شبكة شفق

شبكة شفق (https://vb.shafaq-e.sa/index.php)
-   || أوراق التوت ~ (https://vb.shafaq-e.sa/forumdisplay.php?f=154)
-   -   فضفضة قلم في زمن العبث .. (https://vb.shafaq-e.sa/showthread.php?t=13573)

ذكرى 04-20-2015 02:07 PM

فضفضة قلم في زمن العبث ..
 

النص ليس ذاتي ولكن الذات اقتنعت به واحترمه
وأحبت أن تنقله لكم وتشاركوها فيه

والننظر معا في مرآة الزمن


النص للسيدة آسيا رحاحليه
مع تقديري لفكرها ومجهودها


شكرا
http://www.7c7.com/vb/uploaded/49674_01239744852.gif

ذكرى 04-20-2015 02:12 PM

أعترف لكم . هذا الزمن لا يعجبني .
لعلّكم تشاركونني الرأي أنّه زمنٌ إنقلبت فيه الموازين..
كثيرا ما تساءلت: هل أتيتُ قبل زماني أم بعده ؟
اليوم قرّرتُ أن أتوقّف عن التساؤل و أترك العنان لنفسي لتفضفض
هنا في رحاب هاته الروضة .
هذه فضفضة قلم في زمن العبث..
شكرا لكل من مرّ من هنا و حمل معي همّ هذا الزمن.

" آسيا رحاحليه "

ذكرى 04-20-2015 02:17 PM

رصيف مدينتي لا يجيب..


"رصيف الزهور لا يجيب " . عنوان جميل جدا و جميل أيضا بالفرنسية لكتاب قرأته و أنا في الرابعة أو الخامسة عشرة من عمري . لم تحتفظ ذاكرتي المتخمة بصدمات الطريق سوى بالعنوان و بإسم الكاتب : الأديب الجزائري الكبير مالك حداد.. لا أذكر تفاصيل المؤلَّف و لا إن كان شعرا أم نثرا .. و لكن العنوان قفز إلى ذهني هذا الصباح و أنا أمشي في شوارع المدينة راجعة إلى البيت .لقد بحثت عن الرصيف لأمشي عليه فلم أجده ! و لو كانت الزهور هي من استعمله لشعرت بالسعادة , فلا أجملَ من شوارع تنيرها الزهور و تلونها الورود, و لكن الأمر غير ذلك , .فالأرصفة التي هي في الواقع مخصّصة للراجلين و التي تعلمنا معناها مذ كنا أطفالا في المدارس و كنا نردد و راء المعلم " قبل أن أجتاز الطريق أقف على الرصيف و أنظر يمينا و شمالا "...
هذه الأرصفة يكتسحها الباعة و التجار من كل الأصناف و على مدار السنة , و في فصل الصيف تتّسع رقعة الإكتساح أكثر, فمن بائع الدلاّع الي بائع الذرة المشوية الي بائع اللعب و الدمى و بائع المثلجات و غيرهم ,و كلهم يستعملون الأرصفة لعرض بضاعتهم ..و لو حالفني الحظ و استطعت أن أمر وسط كل هؤلاء فليس نادرا أن أجدني وجها لوجه أمام أحد المجانين و قد افترش الرصيف و تمدد بكل حرية كأنه في بيته . كلما واجهني هذا الموقف الرهيب سارعت في النّزول الي الطريق المعبد ,فأن تدهسني سيارة أرحم عندي من أن يهاجمني مجنون مررت بقرب باب بيته !
مدينتي تغيّر فيها كل شيء ,تكاثرت الحوانيت و نبتت المقاهي في كلّ ركن و الكلّ يبيع و يشتري و ما أن يفتتح أحدهم متجرا حتى يتهجّم على الرصيف و يستولي عليه و كأنه تركة ورثها عن أبيه ..فصاحب المقهى يصفّ الكراسي الواحد بجانب الأخر على طول و عرض الرصيف دون حرج, و بائع الاقمشة يفرش الرصيف و يغطي الحائط و حتى الأشجار إن وُجدت بمختلف مبيعاته من زرابي و فساتين و ... ملابس داخلية !
هل قرّر الناس الإستغناء عن الأرصفة لأنها تعني الإنتظار في زمن السرعة واللا إنتظار ؟ أم أن السير على الأقدام أصبح موضة قديمة و أنه عليك أن تكون إما داخل سيارتك أو جالسا على كرسي على الرصيف تنتظر مرور الوقت و.. تجعل مرور الأخرين مستحيلا ؟ أم أن القضية قضية تحضّر و نظام ؟
أكيد هي كذلك.

ذكرى 04-20-2015 02:24 PM

عندما يصبح العقاد..عيبا..!!

نحن نعيش عصر الرداءة بلا منازع , و لو تنافست الأزمنة منذ بدء الخليقة على كأس الوجود لتدنّي الذوق و هبوط الحس الفني و الأدبي لكان لزماننا هذا شرف الفوز عن جدارة و استحقاق.أحيانا يُخيّل الي أنني أعيش فوق كوكب آخر او أنني جئت قبل زماني أو بعده, لكثرة ما تصدمني مواقف أجدني أمامها كالمصعوق.

إبنة أختي طالبة في الجامعة .. تعجبها كتاباتي كثيرا... أخبرتها أني أفكر في جمعها في كتاب و نشرها يوما ما...فصاحت " جميل! " ثم قالت " ولكن خالتي لا أظن أنّ أحدا سيشتريها " عندما سألتها لماذا أجابتني متسائلة و مستغربة "من الذي يقرأ اليوم مقالات عاطفية رومانسية!؟."
أحتفظ دائما في السيارة بأشرطة لأم كلثوم و كلما أردت الإستماع إليها و كان إبني المراهق معي إلاّ و صاح بي" أمي , من فضلك لا أريد أن أنام ! " و يضع هو موسيقى غريبة يهتز لها جسمه و يهتز المقود في يدي و أدعو الله أن نصل بسرعة قبل أن أفقد اعصابي و توازني و تكون الكارثة.. و أتعجب من هذا الجيل... أم كلثوم ! ..الهرم الفني !...معجزة الصوت و الأداء... تلك التي كان العشاق و غيرهم يسهرون ﻷجلها ليالٍ بأكملها...و كان مجرد سماع المقدمة الموسيقية ﻷي أغنية من أغانيها يطيّر النوم من عيون متعبة أو نعسانة...أم كلثوم أصبحت تجلب النوم!
أحيانا أضطر إلى ركوب تاكسي و أُفاجأ بما يشبه الموسيقى ينطلق من راديو السيارة و كلمات ليست كالكلمات و أنظر الي السائق و هو يهز رأسه جذلا و يردّد الأغنية مع المغنّي ...و أتعجّب من الفرق بيننا .. و أتساءل...ما الذي يجعله يطرب و يجعلني أكاد انفجر من الغيظ ؟. و أندم لأني حرصت على أن لا تتورّم ساقاي من المشي فتورّم ذوقي و أهين سمعي...
أذكر أني كنت أستمع يوما الى إحدى الإذاعات الوطنية و كان البرنامج غنائي منوّع و طرحت المذيعة سؤالا عن أغنية ' يا جارة الوادي ', و جاء الجواب على الخط من إحدى المستمعات لتقول " أغنية يا حجرة الوادي ...." و قبل أن تكمل قاطعتها المذيعة " يا أختي الكريمة...عبد الوهاب لم يغن أبدا على حجرة ".أقفلتُ الراديو بعصبية و خرجتُ الى الشرفة . أحسستُ بضيق في التنفس.
أبناءنا في الشوارع و المدارس يعرفون أدق التفاصيل في حياة الممثلين الأمريكيين والأوروبيين و مغنيي 'الراب ' و 'الروك' و أبطال أفلام الرعب و' الأكشن'...يعرفون قصص طلاقهم و زواجهم و أسماء كلابهم و مساحة منازلهم و ماركات سياراتهم...و يجهلون كل شيء عن علماءنا و أدباءنا و كتّابنا سواء القدماء منهم أم المعاصرين و ما روته لنا مؤخرا زميلة , أستاذة أدب عربي , يمكن وصفه بالبليّة التي تُضحك..فقد طلبت من تلاميذها-في الصف الثانوي-تعريف العقاد فأجابها أحدهم بكل ثقة " هو عيبٌ من عيوب القافية "...
تلميذنا النبيه يعرف أن للقافية عيوبا و لا يعرف أن للأدب و النقد علمًٌا اسمه العقاد.
و اسفاه على زمن صار فيه العقاد عيبا و أم كلثوم منوما!.

ذكرى 04-20-2015 02:27 PM

"مجلة سيدتي " هل أصبح الزواج مجرد عملية حسابية ؟ " عبد الله باجبير.
e-marriage-


>أنا اليوم أعيش " خارج مجال التغطية " تماما...ما عدت أفهم شيئا في أمور كثيرة فهذا زمن انقلبت فيه الموازين و اختلت المعايير و تغيرت المفاهيم, غير أنني لا استغرب أبدا ان يصبح الزواج معادلة أو حسابا أو ارقاما أو أي شيء آخر..ما عدت أجد في فكري تعريفا معينا وواضحا لمفهوم الزواج . فيما مضى كان هناك زواج واحد فقط هو...الزواج ! اليوم صار الزواج ' زواجات'...فهناك زواج عرفي و زواج متعة و زواج مسيار و زواج وشم و..و..وليس ببعيد يوم نسمع فيه عن' زواج الكتروني' . أليس هناك اليوم كتاب الكتروني و جريده الكترونيه و رسالة الكترونية و صديق الكتروني و لقاء الكتروني ؟
سيأتي يوم يتعرّف الزوجان على بعضهما و يحبّان بعضهما الكترونيا ثم يتفقان على الزواج...يحدّدان الموعد و يتم استدعاء الماذون الالكتروني و ترسل بطاقات دعوة إلكترونية الى أصدقاء الكترونيين...يتم التحضير لكل شيء بكبسة زر على لوحة المفاتيح , قد يرسل لها المهر عن طريق 'الوسترن يونين' أو بال' كريديت كارد ', ثم ليلة الزفاف تتم طقوس الزواج 'ان لاين' و يدخل العريس بعروسه 'ان لاين' وتطلق أم العروس زغرودة عالية في ' المايك'...
تبقى ربما مشكلة الأولاد فإذا إتفقا على عدم الإنجاب فالأمور جيدة أما إذا رغب أحدهما, و غالبا تكون الزوجة ,في إنجاب طفل فقد يطلب منها زوجها الإتصال بأحد البنوك أين تم تجميد و تخزين سائله المنوي ثم تقوم هي بما يلزم للإخصاب والحمل و قد تستأجر رحم إمراة أخرى لتحمل بدلها.. بحكم انشغالها أو رغبة في الحفاظ على رشاقتها و لياقتها و ربما يسميان ابنهما الأول ' دوت كوم ' !...
ها هو الزوج يسير رفقة صديق جديد له...عزمه صديقه على فنجان قهوة ساخنة فاعتذر منه الزوج قائلا " آسف و لكن عندي موعد على النت مع زوجتي الآن " و يستغرب الصديق الجديد " موعد ؟ و مع زوجته ؟ أو ليست زوجته في المنزل ؟ " و يدخل الزوج مسرعا الى إحدى قاعات ال" سيبر كافي "و يجلس الى الكومبيوتر يكلّم زوجته فتخبره غاضبة أنها ' تنتظره' منذ ساعة فيخبرها أنه كان برفقة صديق ..ف'تصيح' به أنها الاولى باهتمامه و انشغاله' فيقول' لها أنه هو الرجل و لا يحق لها محاسبته..'تصيح ' هي و 'يصيح' هو و يحتدم بينهما النقاش و يستشيط الزوج غضبا و...يطلقها...الكترونيا !!.>

الشفق 04-22-2015 04:02 PM

أميرة الحرف /ذكرى
الفكره رائده وذات فائده
حتماً سـ اكون وآخرون دائمي المرور
لنيل شرف الاطلاع والاستمتاع بضياء ما ينثر
هنا من جميل الكلم ..

دمتِ كما أنتِ مؤرقه مثمره
مودتي
،
الشفق

سهم المحبه 04-23-2015 12:38 AM

تسلمي أميرة الحرف ذكرى ويسلم ذوقك وفكرك الرائعين
تميز دايم وعطاء مستمر ورقي واضح

اوركيد 04-23-2015 01:15 AM

هو الامر المٌضحك المبكّي ..


استمتعت حقاً بـ القراءه ..

ولاسيما في عصر مواكبة الركب حتى في حضور القناعه

التي نتجاهلها حين يكون الامر عصر التقدّم وَ التحضّر ..

وَ الإنحصار داخل دائرة ( مع الخيل يا شقراء )

ذكرى 05-03-2015 06:10 PM

الشفق
سهم المحبة
أوركيد
http://www.7c7.com/vb/uploaded/49674_01239744852.gif
لكم مني التحية والشكر لحضوركم الموقر

ذكرى 05-03-2015 06:30 PM

أفلام تركية داخل قاعة الدرس !!

تعودت قبل أن أبدا الدرس أن أتريث حتى يأخذ التلاميذ أمكنتهم و يسود الهدوء وأقلب نظري في أرجاء الحجرة ﻷتاكد من ﺇستتباب النظام ثم أنظر في العيون لأعرف أن الكل معي و مستعد للحصة. هذا الصباح و أنا أفعل ذلك شدّ انتباهي عبارة كتبت على الحائط المقابل لمكتبي مع أن إدارة الثانوية حذّرت كثيرا و تشدّدت مع كل من يُضبط متلبسا بالخربشة على الحيطان...كانت الكتابة واضحة, أسود على أبيض و الخط جميل ,رشيق.
طلبت من الجميع فتح الكتب على صفحة الدرس بينما فكري يدقّق في العبارة على الحائط : " العلم نور و الجهل مهنّد و الدراسة سنوات ضياع و الحب حلم ضائع و هكذا تمضي الأيام و الموت لحظة وداع ".!..أعترف أنني دُهشت..ليس غبيا من جمع عناوين الأفلام التركية الخمس التي عرضت مؤخرا على قنوات التلفزيون بهذا الشكل و هذا التركيب !..
طبعا لو وظّف بلاغته وفطنته في أمردراسته لكان أفضل له .
عدت الى البيت بعد انتهاء الحصة و العبارة تدور في رأسي..لم يحيّرني أن يحفظ طلابنا عناوين الأفلام فالأمر أصبح عاديا بعد أن أصيبت البلاد' بانفلونزا' المسلسلات التركية قبل ظهور انفلونزا الخنازير, و بعد أن غزت تلك النوعية من دراما اﻹلهاء و اﻹستغباء, عقول الكبار و الصغار, حتى أن أسرا خُرّبت بسبب مهنّد و مواليد جددا حملوا اسم نور و لميس, ولم يعد للنسوة داخل البيوت أو الأطفال في المدارس و حتى بعض الرجال من حديث سوى عن أحداث المسلسل و ..وسامة البطل و أناقة البطلة و توقعات النهاية التي تأتي,- بعد' كيلومترات' من اﻷحداث المفتعلة,- عكس كل التوقعات ! و حتى تلامذتي حين أطلب منهم تقديم أمثلة خلال الدرس أجدهم يستعملون إسم الأسمر أو يحيا أو غيرهم من شخصيات الأفلام التركية التي خدّرت عقول المراهقات و غير المراهقات و التي لم نعد نعرف في أيّ خانة نضعها فهي ' أكشن' و 'فكشن ' و ' رومانس ' و كل شيء و أي شيء !
الذي حيّرني فعلا في العبارة هو أن تكون الدراسة سنوات ضياع ! ما معناه أنني و غيري من المدرّسين نعمل جاهدين لكي يتخرج على أيدينا جيلٌ ضائع !
و تساءلت في حيرة..ما الذي يجعل شبابا مفعما بالنشاط و القوة متطلعا نحو المستقبل ينظر للدراسة على أنها سنوات ضياع ؟و إذا كان التعلّم و التعليم ضياعا فماذا يكون الجهل ؟و ماذا يمكن أن يُنتظر من جيل يؤمن أنه يضيّع سنوات عمره في الدراسة ؟ ثم فكّرت في هذا الزمن الغريب الذي طغت فيه المادة على كل القيّم.. فلم يعد الشاب ينظر الى الدراسة على أنها سبيلا لتحقيق المنى أو وسيلة لبلوغ الأهداف بل بالعكس صار يتضايق منها و يعتبرها عائقا و الأسباب كثيرة منها أنه يتخرّج بعد جهد و عناء ...فيضع شهادته في إطار جميل و يعلقها على الحائط ,ليجد البطالة فاتحة له ذراعيها في حين أن غيره من الشباب ممن اختصروا الطريق و عملوا في البزنسه و التجارة و لو بطرق غير مشروعة , يرفلون في العز و ينعمون بالراحة, أو أولائك الذين هاجروا إلى ما وراء البحر يعودون في صورة أخرى يجوبون الشوارع في سيارات فارهة .
و هكذا تاه الشباب و أصبح الإحساس بالضياع قاسما مشتركا بين الجميع و بينما نحاول نحن الأساتذة إعادة الاعتبار للتعليم و حثّ التلاميذ على التعلّم ,تأتي الأفلام من هناك, من تركيا, مدبلجة بأصوات جميلة أحببناها في أفلام سورية راقية الرؤى و الاخراج, تأتي لتعمق الاحساس بالخيبة و لتشحن, بقصصها البعيدة عن الواقع و التي هي أغرب من الخيال, نفوسا هي أصلا تقف على شفا التيه و الضياع


الساعة الآن 08:26 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

تنويه : كل ما يكتبه العضو يعبر عن رأيه الشخصي ولايتحمل الموقع مسؤلية ما يتم كتابته فـ اتقو الله فيما تكتبون !!
This Forum used Arshfny Mod by islam servant

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158