شبكة شفق - تغطية مهرجان ارامكو برأس تنورة

أطلقت أرامكو السعودية يوم الإثنين 24 محرم 1433هـ، الموافق 19 ديسمبر 2011م، برنامجاً ثقافياً ترفيهياً يمتد لإثني عشر يوماً ويقام في الواجهة البحرية بشاطىء رأس تنورة كختام لبرامج الشركة لهذه السنة. ويتضمن البرنامج فعاليات متعددة تستهدف أطفال المدارس من البنين والبنات في الفترة الصباحية، والعائلات في الفترات المسائية، حيث ستتميز الأنشطة بالتنوع والثراء من حيث الأفكار والمضمون وطريقة العرض وتنوع الأنشطة.

http://oas6.ameinfo.com/5/ameinfo.co...kieAccept=Y&XE
ستقام هذه الفعاليات على مساحة تصل إلى 3500 متر مربع وهي مكونة من خمسة أقسام: واحة الطفل وهي منطقة ترفيهية تعليمية مخصصة للأطفال وتتضمن أقسام تفاعلية تتيح للطفل اكتشاف وتطوير مواهبه وبناء شخصيته، وواحة المعرفة التي ستشارك فيها دارة الملك عبد العزيز وموهبة، وهي منطقة توعوية مخصصة للكبار وتتضمن أجنحة تفاعلية تتيح لهم تثقيف ذاتهم والمشاركة في ورش عمل لتطوير مهاراتهم، ومنزل السلامة الذي يتنقل فيه الحضور ويشاهدوا المنزل بشكل تثقيفي يركز على السلامة المنزلية، وقاعة الفعاليات التي خصصت للنشاطات المتنوعية الترفيهية منها والتعليمية، كما يمكن للزوار التمتع بزيارة القرية التراثية المصغرة التي تحوي المهن القديمة للحرفيين ومعروضات الأسر المنتجة، وقد أقيمت جميع تلك الأقسام الخمسة لتطل مباشرة على شاطيء البحر في رأس تنورة.

وبهذه المناسبة قال النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية، الأستاذ خالد جاسم البوعينين: "يأتي هذا البرنامج في محافظة رأس تنورة امتداداً للبرنامج الثقافي الذي قدمته أرامكو السعودية خلال فترة الصيف من هذا العام في عدة مناطق مختلفة من المملكة، وانطلاقاً من استشعارنا للمسؤولية الاجتماعية التي تضطلع بها الشركة منذ نشأتها، والدور الحيوي الذي تلعبه في تطوير المجتمعات انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية." وشدد البوعينين في حديثه على قيمة الشراكة التي اعتمدتها أرامكو السعودية مع الجهات الحكومية ذات العلاقة والجمعيات الأهلية والشباب المتطوعين مما يعزز قيم المجتمع التطوعي في مجتمعنا.

الجدير بالذكر أن أرامكو السعودية أقامت هذه السنة العديد من الأنشطة الثقافية في كثير من المدن والمحافظات، حيث شاركت بفعاليات وأنشطة صيفية في كل من مدن الظهران والرياض وجدة والمدينة المنورة والأحساء وبقيق وأبها ونجران وبريدة والجوف والسليل، إيماناً منها بمسؤوليتها تجاه المجتمع ودعماً لبرامج السياحة الداخلية من خلال الحضور الفاعل والمشاركة المتميزة.