لوَّنتني من لماها
لوَّنتني من لماها ما رأيتُ الحُسْنَ إلاّ في اللَّمى فبها أرفعُ شدّاتِ الضما ينبعُ الوجدُ إذا ما رقصتْ شفتاها تستثيرُ الهرما يا لها من موجةٍ في شفةٍ وقعها ما بين أرضٍ وسما خَتَمَتني والهاً من لونها فدمي ما عادَ يبدو عَنْدَما لوَّنتني من لماها شجَراً يحملُ الوردَ ويطغى كَرَما كلّما يحلو بها من ثمَرٍ هاجَ جذْعٌ ومن الدَّلِّ نما كلّما تختالُ ألوان اللَّمى حرَّكَتْ بالشوق أنهار الدّما حسين إبراهيم الشافعي سيهات |
حسين صح لسانك
جميل م ابدعت لاهان منطوقك أجمل التحايا لقلبك مودتي |
الشفق سعدت حروفي وهي تتوشح نظرات عينك الأدبية السامقة ستتدثر عبارتي أردية كلماتك الحانية أتمنى أن تتقبل مني الشكر وإن كان قاصرا |
الساعة الآن 02:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir