كبير الفرق ما بين .. أول لقا
وآخر زيارة,, فائق عبدالجليل .. وَ بعثرة عُصي الدمع .. مآهي يا صديقي القارئ إلاّ هيبة داهمت حرفي .. وَ مرّت ,, القت التحيّه دون سلام ..! بعثرته .. وَ نثرتّهُ .. ثمّ مضت .. كأن حرفي الآن ينظر إليّ مَتغطرساً .. قائلاً : هه..! ألم اقل انكِ تكتبين بـ حرفنه .. ! ولمْ اعر غطرسته اهتمام كُنت مُنشغله بـ ترتيب احرفي كـ باقة من جديد لـ تهطل عليك يآ عُصيّ الدمع هُنآ شُكراً يليق بـ جلآل حرفك .. |
http://store2.up-00.com/2016-11/1479681685071.gif
http://store2.up-00.com/2016-11/1479681685232.gif ,, لم اكن هشّه ولآ لينّه كانت مُعضلتي الوحيده انّني إمرأه .. خُلقت من ضلعكِ لـ تحنو عليك .. لـ تضع رأسها ليلاً على كتفُكْ القاسي علّها تُصاب بـ عدوى الجفاء .. كانت تسرق القبله منكْ علّها تلتقط من شفتيك مآ خبأت من اعتذارات تداوي بهِ كُل خيبّه منك .. لم اكن إمرأه هيت لك .. وَ لكنّني كدتّ لـ أجل الحفاظ عليك .. انا ياصديقي إمرأه لا تعود .. وَ لاتضع خلفها اثراً حين تغيب .. وَ إنّني اخشى كل هذا منّي عليك .. اخشى لـ ان تعود طفلاً تُبكيني وَ تحلف إيماناً مغلظّه انها الأخيره .. ! وَ اخشى على كبريائي كسره فـ انتصف الطريق إليك ..! ثم اتبعهُ ..! انا إمرأه لا تكسر رجاء كبرياءها حتى وَ إن بكى قلبها .. |
http://store2.up-00.com/2016-11/1479684368651.png
,, زرع بـ قلبي الثبات وَ واجهت بهِ الريآح / صلبه .. |
http://store2.up-00.com/2016-11/1479684895471.gif
قال لهآ : مالذّي حدث بعد قُبلتي ..؟! قالت لهُ : نبت من جوف جُرحي وردة .. |
http://store1.up-00.com/2016-11/1479690643871.gif
يارجلاً أرآه بين الأقمار كوكباً مُشتعلاً .. يلوح في الأفق بين سحابهٍ وَ أخرى .. يُرميني بـ قُبله وَ يودعني سراً .. ثم ينوء لـ يعود إليّ .. طفلي الذي لآ يكبر .. رجُلي الذي احفظ قلبهُ بـ ( اللهُ أكبر ) .. عُمري الذي يترآئء لي بين سحابه وَ طيف .. وَ يزهرُ بين ربيعٍ وَ صيف .. شَعرهُ / عتمة الليل في اول خيوط الصبح .. وَ شِعرهِ / ذاكّ الذيّ انام عليهِ وَ اصحْ .. ضحكته نورٌ على نوُر .. وَ برائتها قطعُ من البلوّر .. بين ثنايا شعيراتهآ ليلٌ من دُجى وَ لآلئ وَ خطّ لِحى تهندّم بـ شكلٍ واضح .. يطوف عليهمآ ابهامين كـ انهما الريشةُ لـ يُبعثّرهمآ وَ يرسم للذقن الملآمح .. |
الساعة الآن 08:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir