حينما نعقبهما على امر انقضى و لم يكن كـ المرجو ,
فلا نرى الا مشاعراليأس
و القنوط و قد تكالبت علينا , و كبلت جوانحنا بلا اختيارظاهر لنا
ما بين جَلدٍ للنفس و احتقارلها
وتحميلها حملآ ثقيلآ من سوء الظنون بالقدرة فـتعرقلنا عن الاستمرار
في السير حتى نصل للوسيلة و نهتدي بعمق بصيرة
فـنشقى شقـاءً ابديّآ
و نجني على انفسنا باحكام جائرة و يضيع ما كان لدينا
و ما كان سيصبح يومآ بين أيدينا !!
كل هذا بكلمتين لا تتعدى احداهما ثلاثة أحرف !!؟
اننا لن نتشرف و لن نستمتع بكل فشل خضناه ونتعرف
على الجميل من بين ثناياه
الا حينما نلغـــي ( لو انني فعلت كذا ) و( ليته ما حدث كذا )
من قاموس حياتنا لكي نرى كل فشل يدعونا للأستمرار
و يقربنا لنيل المراد و يُبشرنا بقوافل من الانجازات ..
و الاهم
انها مُطعّمه بتجارب الحياة حلوها و مرّها التي لاريب في انها ستكون
معينآ في اتخاذ احكم القرارات و مواجهة اصعب التحديات
بـصبروثبات وروح تواقة مؤمنة بتحقيق الطموحات .