بذات الدائرةِ
أجوسُ كشمعةٍ تُحرق فتيلتها
وتشرئبّ لذات الذوبان التماعاً زائفاً ..
أرهقتهُ الجدران المتطاولة ..
ذات اللون الأحاديّ الحلم.
كنتُ أناغي إسفنجة الحظّ بشلالٍ مباغت ..
فتبلعني أكمة اللواعج بصفعة
الريح المارقة لتوّها من
قشعريرة السنابل المتواطئة قسراً
مع حقيقة الزيف المتواري بأنفاس المغيب .
فمن أين أمسكُ جدائل اللهفة ..
وأرشف رحيق الإنهمار ..
ووقود الضلوع المشرئبة لأقواس قزح ..
وهي تتبرعم ُ في ذاكرة العروقِ ..
وهمهمات الصمت !!