فما حيلة ُ السهو ببكارة التنحّي !
وما جدوى الأسنّة
والحلمُ رخوٌ .. ويابسه !!
وما نفع ُ الظنونِ وبيارق الوعد ِ
تكسو جدائلها بزئبقية المشتهى !
والصبابة ُ ..
ما زهوها في مدائنِ الوجلِ ..
ورمادِ الفجيعه !!
وألتحفُ سؤالاً يتيماً ..
تقشعرّ له مفاصل عُمري
حين أباغت السماء
ذاكرةً ناسية ً
إلا من حيرتها القديمه ..
" لماذا كل هذه الخيبه ؟! "