هبت هبوب غربية تجتاح الأرض العربية
تجتث الأخضر واليابس لعيون الديموقراطية
غايتها دولة مدنية علمانية لا دينية
إلا الدولة الصهيونية لازم تبقى يهودية
أما الدولة الإسلامية هذي دولة إرهابية
أما تتغير سلمياً أو بالقوات الحربية
هذه الأبيات كانت مطلع قصيدة " الهبوب " والتي نُسِبَت لخالد الفيصل وهي أشبه أن تكون بمثل هذه الأبيات:
طاق طاق طاقيه
ريم ريم يا جرس
محمد راكب عالفرس
يمشي ويشرب بيبسية
تذكرت تمتماتي حينما كنت في الثامنة من عمري أحاول جاهدا أن أبني أبياتا على وزن " طاق طاقية ".
أي نعم كانت هذه القصيدة موزونة وأشك أنها لخالد الفيصل وإن كانت كذلك فأين جزالته ومقدرته في بناء القصيد الجزل إذ خلت هذه القصيدة من جميع مقومات الشعر باستثناء الوزن والقافية حيث أنِّي لعلى أسفٍ كبير أن أُطلِق عليها مسمى قصيدة والمُسمى كثيرٌ عليها وهذا يعني أن شاعرية الأمير خالد الفيصل ليست بمستوى هذه القصيدة المتواضعة بدليل أني لو قارنتُ قصيدةً جزلة من قصائده السابقة بهذه القصيدة سنجد الفرق من حيث المضمون والمعنى ولذلك فقد أتيتُ مدافعا عن رمز الشعر ليس في الخليج وحسب بل في الوطن العربي.لأستنتج في النهاية وبعد أن لقيت هذه القصيدة رواجاً كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي عبر الفيس بوك وتويتر أن الشاعر الأمير بريءٌ من هذه القصيدة كبراءة الذئب من دم يوسف.
.
لأول مرة أكون قاسياً بالنقد على مثل هذه القصائد وذلك لسببٍ واحد!!
أن هذه القصيدة ليست لخالد الفيصل ومن نسبها له يريد فقط أن يكسب شهرة القصيدة على حساب البشت.