[table1="width:95%;background-image:url('http://shafaq-e.net/file/direct/t/50531367094203');"]
*
( مأتمة حزن )
مدخل ,,
على ضفآف الوجع تسترخي الكلمآت فـ يعمها الهدوء المصحب بـ الصمت ,,
لكن سرعآن مآ تفيض النفس بـ مكنونهآ ,,
’’’’’’’’’’’’’’’’
و اكتب إلى من لا يقرأ ,, !!
واستبيح وجع الحبر والورق . !! بلآ سآبق انذار ..
ولا وجهة أعذار ,,!!
( مأتمة حزن)
غرست احاديث طويلة .. وكمكمتها ومآ بحت بهـآ حفاظاً على حرمة الوجع ..
فـ اغلقت فجوته بـ انين الصمت و مآ عزفته إلاّ لحنْ يذرف على وسآدة ليلي ,,
يكآد صوتهآ يقطّع انياط القلب , ,
وما اعلنت ذلك .. !!
سطوة الحزن وثورته ,, !!
ومقدمة صفوفة المترتبه على
فقد
و
ذكرى
...
ألم ,,
و
حسره ,,
وبعض مآ لا يحكى ..!!
يقبع في آوآخر الصفوف ...
لا يثور ,, ولا يجور ......... فقط ترتسم على ملآمحه السخط ,,
لا يرآعه إن سكن جرحه او تجدّد ..
كأنه يحتضر ولا يبآلي على اي شآكله سـ يموت ..!!
أو بـ أي طريقة ينتهي به المطآف ,, !!
( القدر )
لا يوجد للصدفه أو الحظ سلطة تفوق عليه ..!!
إذن حظي ذلك العجوز المتكئ على عصآ بآليه لا تسمن ولا تغني من إحتيآآآج ..!!
الصدفه ..!!
منذ أن جعل القدر طريقنآ شقّين مآ جمعني بك ذلك المسمّى بهـآ
ربمآ اضعتهآ في زحمة الاقدآر .. !!
لا يهم .. !!
كسري سيجبر ,,
والمي سيذهب سدى ..
وآدرآج الريآح ستقتلعه من جذوره ,,
لكن مآ يهمني حقاً .. ( أنت )
إلى اي الابواب الوذ منك ,, وآهرب عنك ..!!
مآ يقتلني انني اشتآقك إشتيآقي للأموات وانت حي تتنفس ,,
اعتدت منذ تلك الليله ان اطحن آوجآعي بـ رحى الذكرى ..!!
حتى تشرق على نوآفذي شمس يوم جديد ..!!
ومآ من جديد ..!!
رتآبه حد الملل ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حتى انه مآ من شيء يذكر منذ ذلك التاريخ ..!!
انتهى ..!!
بعض همسآتي على ورقي ..
| [/table1]