الاطلال والدموع
*
جيـت للديـره وفينـي مـن الماضـي جـروح
كـل ماقلـت انتسـي شــئ شـوقـي جابـنـي
كــل مامـريـت الاطــلال ودمـوعـي سـفــوح
قـلـت ياعيـنـي عـلـى شــان خــدي هـونـي
قمت انادي وين الاصحاب يادار وسفوح
مارجع الا صـدى الصـوت محـدن جابنـي
الطيور فوق الشجر يوم شافتني صدوح
كــل غـصـن مــن فرحـهـا يمـيـل وينـحـنـي
ذكـرتـنـي يـــوم كـنــا نـكـثـر فـــي الــمــزوح
مـــــرة بـالــكــف نـصــفــق ومــــــره نـنـثــنــي
كـان ياهـل العشـق مـاودي اكـثـر شــروح
ودنــي يالعـشـق مـــن حـيــث ودك ودنـــي
الــعــواذل ودهـــــا عـــــن خـوافـيـنــا نــبـــوح
هـمـهـا تـفـريـق الاحـبــاب لـــو ماتـهـتـنـي
بعدهـا غـادرت فـي جـيـب مافيـهـا جـنـوح
واتكـلـت عـلـى الــذي فــي عـبـاده يعـتـنـي
واتجهـت الـى شـمـال الـبـلاد الـلـي تـفـوح
بالـروائـح واحـمـر الــورد وافـضـل معـدنـي
يالجنوب ارضي وربعي ولك دمـي وروح
مابسـامـح غيبـتـي عـنـك لــو سامحـتـنـي