|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف عابر |
|
|
|
|
|
|
|
لن أنسى ما حييت ...
ساعة وصل كتبت بداية حبي...
ونثرت الفرح بقلبي ...
كنت متلهفاً...
كنت أحرق شوقاً...
كنت أتصنع صموداً...
والحقيقة أنني كنت إليك أتهاوى ...
سريعاً حيث أنتِ ...
حيث رحيق شفتيك ...
وعطر أنفاسك ...
وجنون نبضك ...
تصفدت عرقاً ...
أُلجمت وخرس لساني ...
وما تت مفرداتي ...
أنى لي أن أصف بدراً يسير بالأرض ...
أنى لي أن أحدث حلماً عشت لأجله ...
إقتربت ...
وحدثتك بهمس ...
لا يسمعه سواك..
وقد وصلني حديثك من عينيك ...
حديثاً أشبع نهمي بك ...
كنت بدراً والحاضرين مجرد نجوماً ...
كنت شمساً والبقية مجرد مجرات ...
كيف لي أن أنسى ...
تاريخ ميلادي ...
فأنا قبلك لم أعش ...
يوماً ...
وبعدك لن أعيش لحظة ...
أحبك ...
القديرة شلمار
كم أجبرتني أحرفك على نثر هذه الأحرف
وجعلتني أتقمص الشخصية
أغبط آدم الذي ملك قلبك
وأنار دربك
وأدخل الفرح بداخلك
سلمت الأنامل يا قديرة وسلمت أحرفك
|
|
|
|
|
|
نبحث عن صديق يفتح لنا أبوابه..
عن إنسان يجيد استقبال أحزاننا في محطات قلبه..
نثرثر له بهدوء الموتى..
وربما بحماسة الثائرين..
ننزف تفاصيل الحكاية أمامه..
ننثر علامات الاستفهام في وجهه ؟.
نغلق أبوابنا علينا..
لا ننصت سوى لصوت أنيننا..
ولا نشم سوى رائحة الحزن المنبعثة من أعماقنا..
ولا نتذوق سوى أدمع خلفتها التفاصيل
اخي طيف عابر
كم اسعدني مرورك
وكلماتك النابعه من قلب نقي
شكرا لك لمرورك على خواطري والرد عليها
لك مني جنائن من الفل والياسمين
تقديري
شلمار