[table1="width:95%;background-image:url('http://shafaq-e.net/file/direct/t/50531367094203');"]
*
( لعنةُ حظّ ..!! )
ايُّ قهرٍ هذا ..!!
إن هربتُ من واقعٍ تعيسْ .. ارتميتُ بين احضانِ كآبوسٍ أحمقْ ..
لا يعيّ انّ إنـاء وجعي قد ينضح .. وكأنهُ لم يكتفي بـ نزفي بل رمى بـ بمُلح افكارُه وصبّ عليه القهر صبّاً ..
غـَاضبْه ..
ولعنةُ الحظّ تتلبّس حتى منآمي .. ولم تكَتفي .. !!
رأيتُك .. حين زُفت اليك ودُقّت الطبول وكـآن قرعُهـآ بـ قلبي ..
رأيتُك .. وانـا اوفي بـ مآ بيننـآ حتى آخر بغتةً وقدمآي يوخزهـآ الانين ..
رأيتُك .. حينمآ انطفت الاضاءات وتهآمست الاصوات .. واختفيت ببُكائي كـ الطِفله ..
رأيتُك .. وانت تخطُو خطواتك نحوهـآ وانا اترقب عينآك علّها تستنجد عينآي ..
رأيتُ اكليلها الابيض .. وورودهآ .. وعبير عطورهـآ ,,
رأيتُك متشبّثٌ بـ يدهآ .. تاركاً خلفُك مآضي انقضى وكـآن نسيّاً منسيّا ..
رأيتُ واقعاً هربتُ منه ذات وجعْ .. باغتني على هئية حُلم ..
كـ لصًا يتربص للفرح .. فـ يتخطفه
رأيتُ وفـَائي بكْ و زُهدك بيّ ..
رأيتُك تُـعآقبني بـ تُهمة الحب بـ يدٍ من حديد ..
رأيتُك تصوّب نحوي سياطك .. و تجلدُني .. تجلدُني .. بلآ رحمةً مِنكْ .. ولا سِلـوآن ..
يـآ الله
كم انا مُشبعه قهراً و بؤساً و سيئه .. سيئه كـ عجوز بيآض الثلج ذات التفاحةِ السامّه ..
إنّ الاغلالُ يـآ أنت كانت مُحكمه جيداً ..
وكـانت اقفالها اعرآفٌ وتقآليد مآ انزل الحُب بها من سلطآن ..
ومآ شُرّعت في اديان السمآوات كلّهـآ ..
ومآ حُرّمت في كتآبٍ منزّل ..
ومآ أُجُرِمت في حقهم ايّما إجرآم ..
( فزيت من نومي انادي لك ..
ردّ الصدى عنك وجيت ادورك مشتاق لك ولهان ..
لكن ذكرت انتا وانا ماعادنا خلاّن ) للشآعر / تركي ..
...... الاخيره وقعت كـ وجع السيف في خآصرتي ..
( حرفٌ لايلتبسه وآقع )
| [/table1]