مدخل /
ليس كل جسد لم تنفخ به روح هو ميت ,,
,,,,,,,,,
هنآك اجساد تنبض واروآحها هلكت ,,
بهـآ الايام عبثت ..
والرياح بـ احلآمها عثت و فسدت ,,
,,,,,,,,,
و هنآك اجساد تحوم بآحثه عن اروآحها لـ تتلآقى ,,
تبحث عن ذرة أمل ,, عن ذرة فرح ,, و ذرة لقاء
تبحث عن سلطه يتعآلى صوتها و يتجبر على الوآقع لـ تتعآنق ,,
,,,,,,,,,
و هنآك اجساد خآويه قد تفرغت من الدآخل
فلآ الحزن يعنيها ولا الفرح يغنيها ,,
تتشآبه معآلم الجمآل والقبح لديهآ ومـا عآدت تختلف ..
,,,,,,,,,
وهنآك أجساد نفذ صبرهآ ومآعادت ترجو عودة ,,
هي تجول صولاً باحثه عن نسيآن ..
تتخبط الطرق لكي تنسى ,,
في صحوة الجرح تضحك
وفي غفوة الفرح تضحك
تلتبس قنآع طفله لاتكترث والقلب ثكلٌ ينزف
,,,,,,,,,
وهنآك اجساد قررت ان لا تحرّك سآكناً
فـ لا تلفت إلى ذاك او تلك او هذه ,,
هي تفترش الصمت و تسكنه ,,
تدّعي اللآمبالاه في خضم الوجع والبلاء ,,
,,,,,,,,,
مخرج /
كلنآ أجساد تقاسمنآ ارواح آخرى ,,
نحن موتى ..!
بفطرتنا وبدواخلنا نبحث عن أخرى / آخر
نحن موتى !
كأوراق الخريف
وورق ٌ أصفر أصفر
نحن بلا ربيع
بلا ألوان
نقتل ُ مشاعرنا
لنكون موتى
ظلم ٌ يا سيدتي تلك ألاجساد ،
نهيم
بلا عنوان
نبحث عن تلك ألاجساد
وننسى
ولا ننسى
بأننا بشر من طين ّ
... غيمة فرح ، غيمة ماء ، غيمة مطر
تهطلين بحرف آخر لا يشبه إلا العرجون القديم
تهطلين بحرف يفتق أناء البوح
تهطلين دائما بشظايا عالقة بالروح
مبدعة ٌ أنت ِ وكفى
شكري وتقديري على هذه الزخات الصباحية
تشرين