عرض مشاركة واحدة
قديم 05-30-2013, 05:22 PM   #1
سهم المحبه
العضوية الماسيه
 
الصورة الرمزية سهم المحبه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 7,769
سهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond repute
افتراضي منال اليتيمة .. قصة بقلمي
انشر علي twitter


منال اليتيمة


أحبتي متابعي قصصي الحصرية ..
ومن لهم الفضل بعد الله في تشجيعي ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــــــه .

مقدمــة :


أميل كثيرا للقصص القديمة في الزمن الماضي وقد يسأل البعض لماذا هذا الميل
فأقول أنني أجد في ما حدث وما كان عليه الناس في الماضي أجمل وأصدق وأروع
مما يحصل ويحدث من قصص في الوقت الحاضر أن حقيقية وأن رواء كتاب وخالات
معاصرين .. فقد كانوا الناس يحبوا بعضهم البعض ويتبادلون المسرات والاحزان على
حدا سواء وكأنهم روحا واحدة وقد عشت بعضا من ذلك الزمن الجميل في نظري .
هذا من جهة ومن جهة أخرى أجد أن ما يروى ويطرح لا يشبع نهم القارئ كونه كلام
حول ما أستجد وما سيستجد والخوض في مشاكل لا يتم الخروج بحلول لها
مما يكتب ويطرح من كتابات ولا تصل بالقارئ الى نهاية تتناسب مع تسلسل
وتواتر يمتع المطلع ويجعله يتذكر ما قرأه عن تلك القصة وذلك العنوان .
وهذا رأيي وقد أكون مخطئ وقد أصيب ولكل إنسان رأية . والله المستعان .
أحبتي دعونا نبحر في عالم قصتنا هذه بعنوان {منال اليتيمة} وهي مما أتخيله وليست
حقيقية إطلاقا وأسأل الله أن أوفق في سرد وتواتر قصتنا هذه بما يرضى رغباتكم ويصل
بنا الى إمتاعكم ورضاكم . والله المستعان .


الجــــزء الاول ..


في بعض أحياء مدينة جده القديمة وفي صباح جميل قبل إشراق الشمس بدقائق وكان
الوقت مسفرا والجو ما زال باردا برودة الصباح والهدوء الكامل كون الناس لم يقوموا
بعد وأثناء مرور العم ابو راضي كما يسميه أهل ذلك الحي وهو أحد كبار الحي وأكبرهم
عمرا فقد كان شيخا كبيرا في السن ولكنه ما زال يتمتع بصحة جيدة وعقلا راجحا ولديه
من التجارب في الحياة الشي الكثير وهو على دين وتقى ولديه أموال يديرها ومحلات
ولكنها على الطراز القديم دكاكين وبعض المصالح التي يحتاجها الناس مثل تأمين المواد
الغذائية البسيطة وبعض مواد البناء وبعض الاواني المنزليه والمفروشات للمنازل من غرف
نوم ومطابخ ودواليب وما شابه المهم لديه عدة محلات تزاول هذه الاعمال التجارية البحته
وقد كان يدير تجارته تلك بكل أمانة وصدق وكان يعين المحتاجين ويمد يد العون لكل فقير
ومحتاج يعرفه أو يصل له خبره ولا يبخل على أحد وقد يكون هذا أحد الاسباب التي بها بارك
الله له فيما لديه ومتعه بالصحة والعافيه والفكر النير الجميل .
**********
المهم أثناء مروره وقد كان يتلو بعض الآيات القرأنية فهو على تقى ودين وسماحة خلق
وأثناء مروره من أمام باب أحد البيوت القديمة شاف طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها الثلاث
سنوات جالسة على عتبة ذلك الباب وساكته ولكن دموعها تتكلم نيابة عنها . فتوقف ونظر
يمينا وشمالا لعله يرى أحد قريب منها أو حولها . فلم يرى أحد . فقال لها ليه تبكين يا بنتي
أحد خوفك . فقالت . لا . فقال أجل وش فيك يا بنتي . فقالت أبوي مريض وأمي ما قامت قومتها
فما ردت عليه وأبوي ما يقدر يقوم . وما عندنا أحد يساعدني . فقال لها تعالي يابنتي ولا تبكين
تعالي روحي معي عند أختي سعاد وهي تجي معنا ونشوف أبوك وأمك أيش فيهم . فقد كان منزل
العم ابو راضي قريبا من ذلك المكان . فلم تتجاوب معه تلك الطفلة فقد كانت خائفة جدا . فمد يده
لها وقال تعالي لا تخافي أنا زي أبوك تعالي . فقامت وهي في حالة رعب شديدة وأجهشت بالبكاء
وطلع صوتها مما جعل العم ابو راضي كاد أن يغمى عليه من تأثره من بكاء تلك الطفلة .
أمسك بيد تلك الطفلة وحملها وقال لها ما أسمك فقالت منال أسمي منال يا عمي . فقال شاطرة
منال ما تخاف وتسمع الكلام . خاصة كلام عمها أبو راضي اللي زي أبوها . صح فهزت رأسها
بالموافقة . وصل لبيت أخته الوحيدة أم سعاد والتي ليس لديها إلا أبنة واحدة أسمها سعاد وهي
صغيره عمرها حوالي الثلاث سنوات وقد توفي زوجها قبل سنه من ذلك الوقت . وتعيش في كنف
شقيقها أبو راضي وحوله . وصل إليها وطرق الباب فقالت من بالباب فقال أنا أخوك أبو راضي
أفتحي بسرعة . فقالت خيرا أن شاء الله عسى ما شر يا أخي . فقال هذه الطفلة تقول أن أمها ما
قامت وأن أبوها مريض ما يقدر يقوم هو أيضا . تعالي معي نشوف أيش خبرهم لعلنا
نقدر نساعدهم بما نستطيع . فقالت حاضر يا أخي بس بنتي لوحدها باقي نايمه فقال لها لن نتأخر
تعالي بسرعة . قالت طيب لحظه ألبس عباتي واجي . فضلت منال مع العم أبو راضي يحملها
ولم يضعها عن رقبته فقد وضعها على رقبته ويكلمها مداعبا أحيانا حتى لا تستمر في البكاء
**********
وصلوا الى بيت أهل منال وفتحوا الباب فقد كان أصلا مفتوح وهو مردود ردا يسيرا
دف الباب ابو راضي وقال لاخته سعاد أدخلي قدامي فقالت خائفة فقال أدخلي أنا معك
بس أحسن تكوني قدامي فالبيوت لها محارم ولا يجب ان أكون أنا بالامام . فقالت طيب
يا أخي . بحثوا عن أهل البيت وقد كانت تشير منال بيدها الى المكان الذي هم فيه أبوها
وأمها . فوجدوا الاب يتحرك بصعوبة ولا يستطيع الوقوف أو الحركة بشكل
كامل ولا يستطيع الوقوف كونه مريض من فترة طويله ولم يقوم من وقت طويل
والام على فراشها مسجاه بشرشف ولا تتحرك . فقربت منها أم سعاد بخوف شديد
وحاولت تحريكها وكلامها بشتى الطرق ولكن لا مجيب . فقالت الحرمة كأنها ميته
فقال اسكتي البنت . يقصد منال لا يحب إخافتها . فقال للأب وش فيها حرمتك فلم
يستطيع الاجابة ولكنه كان يحرك يده مشيرا بالنفي يعني لا . ولكن لا يعلم ما معنى
إشارة لا هذه . فقال أحسن شي أروح أجيب الاسعاف تشيل الحرمه والرجال معا
الى المستشفى . وأنتي خذي منال وعودي بها الى البيت وخليها عندك ولا تتركيها
تخرج خوفا عليها . فقالت طيب . لكن ؟ فقال لها أعرف سوف أروح أول شي الى
الشرطة وأخبرهم باللي شفناه وبعدها هم يخلون الاسعاف يجي معي ويجي معي
الضابط المستلم من الشرطة . احسن على شان نكون في وضع صحيح وبلاغ
نظامي ورسمي يكتب فيه محضر ضبط للواقعه . فقالت أخته بارك الله فيك
يا أبو راضي فكرك نير وطيب طيب الله أعمالك وبارك فيك .
**********
ذهبت أم سعاد بمنال معها الى البيت فوجدت أبنتها سعاد قد صحت من النوم
ولكنها ما زالت في فراشها . وعند رؤيتها لمنال قالت من هذي يا أمي فقالت
هذي منال زي أختك . فصاحت سعاد فرحانه ؟؟ أختي . طيب خليها تجي تنام معي
في فراشي . وإلا ما هي أختي . فقالت أم سعاد إلا يا حبيبتي أختك الله يصلحك
ويمتعك بالصحة والعافية فوضعت منال بجانب سعاد وكأنها أختها . وقالت هيا
يا حبيبتي يا منال نامي مع سعاد هذي أختك . وانا أبي أروح أصلح لكم فطور
حلو على شان تفطروا . طيب فقال منال طيب يا أمي . بس عندي أم ثانية
ليه ما تخليها تجي تجلس معانا . فقالت أن شاء الله تقوم وتجي . وقد كانت
منال تتحدث بطبعها حسب ما تعودت عليه من رؤيت أمها وأبوها وما تحب
تفقدهم وهذا شي طبيعي بالنسبة لطفلة في مثل عمرها . المهم ان البنتين بقوا
بجوار بعضهم وراحت أم سعاد المطبخ تصلح لأبنتيها الفطور .
وأبو راضي وصل الى مخفر الشرطة وسأل عن الضابط المستلم فقيل أنه في
غرفته ما زال نائما والوقت مبكر فقال روحوا له وقلوا له عند بلاغي هام وأبيه
شخصيا يجي . طبعا غريبة ان يكون ضابط الخفر نائما . نعم كانت الامور في ذلك
الزمن أقل مشاكل وأقل قضايا والضابط له مساعديه من العساكر يقومون بالمهام
ولا يرجع له إلا في الحالات المهمة والكبيرة وعلى كل حال الناس كانوا بسطاء
في ذلك الوقت وذلك الزمن .
**********
بعد حوالي عشر دقائق حضر الضابط وجلس أمام ابو راضي على مكتبه وقال
خير يا عم . أظن أن اسمك ابو راضي أنا شفتك أكثر من مره أنت في حارتنا هذه
فقال ابو راضي الله يصبحك بالخير يا حضرة الضابط . فقال له الضابط أهلا بك
صباح النور . قال ابو راضي يا حضرة الضابط أثناء مروري قبل ساعه تقريبا
من الان لاحظت طفلة صغيره تبكي على باب بيتهم . فسألتها عن سبب بكاءها في
هذا الوقت المبكر . فقالت لي أن أبوها مريض وأمها لم تقدر تقوم قومتها فلم ترد
عليها . فأستغربت هذا الشي . فأخذت الطفلة وعدت الى بيت أخت لي اسمها أم سعاد
وقلت لها تعالي معي نشوف خبر هذه الطفله وقلت لها ما قالت لي الطفلة . ورحنا
الى بيت الطفلة نستطلع الامر عسانا نقدر نساعد أهل ذلك البيت . فوجدنا الرجل
على فراشه لا يتحرك إلا حركة يسيره بيديه وزوجته على فراشها مسجاه بشرشف
فنادتها أختي وحركتها فلم تتحرك فتركناهم على ذلك الحال وأخذنا الطفلة الى بيت
أختي أم سعاد وجيت أبلغكم بالذي رأينا ونأمل جلب الاسعاف لحملهم الى المستشفى
فقال الضابط سوف أحرك أحد العساكر معك بعد ان أخذ الضابط العنوان بالضبط
فقد كان يعرف الحارة جيدا . وسوف أزهم على المستشفى يرسلوا لنا إسعاف يلحق
بكم وسوف ألحق بكم أنا . المهم ترحكوا الى ذلك البيت . وصل ابو راضي والعسكري
الذي معه . وبعد لحظات وصل الضابط ووصل أيضا الاسعاف . فدخل رجال الاسعاف
الى البيت برفقة الضابط والعسكري وابو راضي . وبعد فحص المرأة وجودها ميته
والله المستعان . ووجودوا زوجها لا يتحرك إلا يسيرا وعند علمه بوفاة زوجته إغمي
عليه نسأل الله السلامة . المهم تم حمل الزوجة وزوجها في الاسعاف والاسراع
الى المستشفى فقد توفت المرأة ولكن الرجل ما زال على قيد الحياة ولكن فاقد الوعي
وصلوا المستشفى وحالا أدخلوا الاثنين الى قسم العناية المركزة لفحصهما
وضعوا المغذيات للرجل وفحصوا المرأة فوجدوها فعلا متوفية من ساعات
والظاهر انها تعاني هي أيضا من بعض الامراض ولم يساعدها الحظ أن
قدم لها العلاج والعناية اللازمة . ووافتها المنية نسأل الله السلامة . فتم الاهتمام
بالزوج على أمل إنقاذه ولكن وافته هو أيضا المنية أسفا على زوجته وقد يكون
ذلك قدره وساعته . وضعوا في ثلاجة الموتى . وعاد أبو راضي الى بيت أخته
أم سعاد فوجدها قد وضعت فطور وأفطرتا البنتين سعاد ومنال وهما يلعبان
في أحدى زوايا البيت وأم سعاد في هم لا يعلمه إلا الله بسبب ما رأت من
حال تلك الاسرة المنكوبة والله المستعان .
**********
فقالت لأخيها هاه . بشر عساهم اسعفوهم . فقال أما الحرمة فقد ماتت من ساعات
مضت وأما الرجل فقد وصل حيا ولكنه مات أسفا وكمدا على زوجته وحال
أبنته . فقالت لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . الله يرحمهم ويتولاهم برحمته
والحين وش يبون يسوون . فقال أكييد . بيدفنونهم بعد تحرير محاضر وتقارير
طبية وما يثبت أن وفاتهم كانت طبيعيه وليست جنائية ولكن يا أختي وش رأيك
في هذه الصغيرة . فقالت وش رايي . ما تشوف اللي اشوفه . حطيتها جنب سعاد
ففرحت بها والله يا أخي ان كان لي رأي ما تفارق منال سعاد وانا في روح وان
شاء الله يفضلوا مع بعض الى أخر العمر . فقال جزاك الله خير وبارك الله فيك
يا أختي العزيزه وانا ان شاء الله ما أخلي عليكم قاصر انتي وهم . فقالت خيرك
سابق يا ابو راضي عايشين على خير الله ثم خيرك عساك ما تشوف شر
فقال طيب أنا ابي ارجع للضابط ونشوف وأيش اللي لازم نسويه . ونبي
نسأل عن أقرباء لأهل هذه الاسرة ان وجدنا . وان لم نجد نسأل الله أن يوفقنا
لكل خير تجاههم . فقالت الله يأخذ بيدك يا أخي لكل خير فأنت دايم تحب الخير
وتسعى لكل خير . فقال بارك الله فيك يا أم سعاد . عاد أبو راضي الى مخفر
الشرطة وقال يا حضرة الضابط انا بدأت في هذا الامر وأحب أن لا أخرج
منه إلا وقد قدمت كل ما يحسن بنا ويجمل سعينا . فقال الضابط بالطبع
يا أبو راضي . اول شي نبي نشوف هل لهم أقارب . حولنا ونسأل من
يعرفهم هل يعرفوا أحدا يعرفهم . فقال ابو راضي خير ان شاء الله انا
ابي اروح واذا جد جديد أعطني خبر وانا أحضر ان شاء الله
فقال الضابط وهو كذلك . فخرج ابو راضي ذاهبا ولكنه عاد فقال الضابط
خيرا يا ابو راضي اشوفك رجعت فقال أيه يا حضرة الضابط فيه أمور
ودي أسأل عنها وودي اكون انا من يتولاها لو سمحت لي . فقال تفضل
أسأل وش عندك . قال ابو راضي أولا أحب أن أنفق على دفن وتجهيز
هؤلاء الموتى . وأحب أن تكون تلك الطفلة الصغيرة في رعايتي وعند
أختي ام سعاد بشكل رسمي وودي تساعدني في هذا الشأن .
**********
قال الضابط ابشر يا ابو راضي وجزاك الله خير وكتب لك الاجر .
بالنسبة لدفن الموتى ان لم يكن لهم معارف أو أقارب فالامر بسيط
وأما الطفلة فسيطول الامر بعض الشي تحتاج الحكاية الى إحالة الى
المحكمة وتعهدات منك بالتبني شديدة ومعرفة أين تعيش ومع من وكيفية
إعالتها ومن هذا القبيل فقال ابو راضي كل اللي يحتاجه الامر انا مستعد به
وأختي هي طلبت ان تعيش معها هذه الطفلة ولديها طفلة في عمرها تقريبا
وقد آنسوا مع بعضهم الطفلتين . فقال الضابط إلا على فكره وش اسمها تلك
الطفلة على شان نقيد أسمها في محضر الضبط وكم عمرها . وتراني ودي
اشوفها . فقال أبو راضي اسمها منال حسب قولها فهي صغيره وعمرها حوالي
ثلاث أو اربع سنوات فوق الثلاث واقل من الاربع حسب نظري والله أعلم
ولو سمحت يا حضرة الضابط تجي تشوفها ولكن تكون بالثياب المدنية على
شان لا تخاف ويصبح لديها عقده او حاله نفسيه . فنظر الضابط الى ابو راضي
نظرة كلها حب وتقدير وإجلال وقال له جزاك الله خير الجزاء عن أهل ذلك
البيت وعن تلك الطفلة الصغيرة وان شاء الله انك تكون لها خير معين وخير
راعي ومساعد فهي في حاجة لمن يمد لها يد العون . فقال . بأذن الله .

كونوا معي في الجزء القادم .

__________________

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158