أوركيد
وعذراً إن قلتها بدون مقدمات
هكذا بدون مسميات
فأنا حتى حين أستفيق
مضطر لإعادة القراءة من جديد وسأثمل من جديد
أوركيد
لغة الألم ولغة الحب كيف إجتمعا
كيف إصطفى هنا وأعلنا عن توأمتهما
ترددت كثيرا ً قبل أن أرد
ولا زلت متردد
فهكذا بوح لا نملك أمامه سوى الصمت
ليس لأن الكلمات رائعة والصور الجمالية كثيرة
بل لصدق تلك المشاعر وقوة هذا الحب
ليس لأنني أدمنت الحضور بين سطورك
بل لواقعية حرفك وتسلسل الأحداث
حتى يكون بمقدوري أن أفي هذه المعزوفة أشك في أنني أستطيعها بعد سنوات
لن أطيل فمن أنا لأشيد فما أنا سوى قارئ أوقفته سطورك وأيقضت الألم بداخلة
شكراً من أعماق الحرف لك ولمتصفحاتك .