|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف عابر |
|
|
|
|
|
|
|
القديرة أوركيد
جميل جداً أن نبوح بمشاعرنا دون خجل
فالبوح وحده من يخفف الألم
ومن يسقي الأمل
ومن يجعلنا أحياناً نضحك وكأن مسّ من الجنون قد أصابنا
الأجمل في النص هو هذه العاطفة الجياشة لمن رُصت من أجله الأحرف
رغم البعد رغم الجفا رغم المسافة الطويلة التي صورها لي النص
إلا أنك أقرب إليه من أنفاسه
هكذا حب قد نقرأه في أساطير من سبقونا لم أتصور يوماً
بأنني سأقف أمام رواية مماثله لهذه الرواية التي جعلتني أحزن
حقيقة لا أدري من أين أبدأ ومن أين أنتهي
كل مرة أقرأك فيها يزداد اليقين بداخلي بأنني لا أجهلك كثيراً
وكأنني قد قرأتك مسبقاً مئات المرات
نص باذخ يعود بي إلى زمن جميل كنت قرأ فيه لجبابرة الريشة
أسماء كثيرة نقشت إسمها في ذاكرتي
لن أستطيع نسيانها ولن أستطيع طرد أطيافها
ولأن الحياه تجمعك بالغير دون أن تخطط كذلك يحمل الفراق نفس السمة
إن أطلت بالحديث فليس لأنني أجامل هنا فأنا لا أعرف المجاملة كثيراً
وإن جاملت يأتي السقوط سريعا كسرعة الضوء
آي التقدير والإجلال لنصك
لن أستطيع رسمه فأخترت تلك الكلمات المتواضعة
أنثرها بمتصفحك تسبقها دعواتي أن تهدأ تلك الأنفاس يوماً ما
رغم أنني أخشى أن لا أقرأ هذا الجمال هنا إن هدأت
جعلتني أتناقض حقاً حتى في الأمنيات
كم أنتِ كبيرة يا قديرة
شرف لطيف عابر التواجد هنا والرحيل بصمت
فيكفيه أن يتذوق الجمال رغم الألم الذي إحتواه النص
كوني من أجلنا بألف خير ومن أجل من تحبين يا قديرة
وإعذري تقصيري بالرد هنا فقد تلاشت أحرفي .
سلم البنان يا قديرة .
|
|
|
|
|
|
الاستاذ القدير /
طيف عآبر ,,
لست كـ مآلقبّت نفسك به .. حقاً ,, وصدقاً ,,
مرورك لم يكن
طيف وحضورك لم يكن
عآبر ,,
والخآلق اشعر انك قرأتني عن قُرب ,, وان حرفي لا يطآل حرفك ,,
وابجديتي تتوآضع أمـآم هآمة ضآدك ,,
كن بـ القرب دوماً ,, لك المولى حآفظ ,, والرب مبدع و قارئ يفتخر به المتصفح ,,