لا تسأل الليالى فما لليالى من ذنب
ولتسأل الحبيب الغالى لمَ ضاق به الدرب
أو تسأل الطير عن الغزال المتعالى وقت الجد
فما لليالى ذنباً معنا ...
تعالى اليوم ولنسأل لمَ تحول الحب الى هباء
ولمَ حكم على المحب الصادق
أن يذنب الليل فى السهر معه
أيا حبيبى الغائب أما آن أن تعود
فسهرى مع الليالى قد فاق كل الحدود