|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعد. |
|
|
|
|
|
|
|
سيدي الكريم
ما احلتني عليه من خلال الرابط يبقى رايا يلزم صاحبه وحتى لو قاله ابو بكر فهو لن يتعدى رايا بين الآراء
فكل يرى الحياة ويستطيبها من وجهة نظره ويكون متعديا لو الزم بها غيره لان لا احد يمتلك الحقيقة المطلقة
اما عن المدسوس والاخت التي اوردتها كحجة فهو كذلك رايها الخاص المنسل من موقعها السوسيو ثقافي ومن سنها وتربيتها وما تراه صائبا في حياتها
لكن انثى حالمة تحدثت عن معاناة موجودة فعلا وقد شاعت على اكثر من فضائية و واكثر من برنامج يقدمه سعوديون مشهود لهم بالثقة والكفاءة والمسؤولية
لهذا لا يجب ان نتكلم في المطلق وان نفرض ما نريد نحن بل نعطي لكل ذي حق حقه فلا يحس بالقضيب الا من اكل به
سيدي الكريم
مضى وقت كان العربي يصوت حتى يغطي اصوات ماعداه ومضى وقت كان العربي يستلهم السياسة من النعامة وكما قلت في تدخل سابق لقد صار الانسان مكشوفا قولا وسلوكا فأولى لنا ان نجأر بالظلم حتى نعالجه وبالحق حتى يسود فلا احد من الخطأ معصوم وهذه هي البشرية ولذلك خلقها الله
|
|
|
|
|
|
الأخ محمد سعد يسعدني مداخلتك لتوضيح بعض المفاهيم الذي سبقك عليها الكثير من الذين يناشدون الأهواء ويتحججون بالضروريات والمصالح وحتى لا تدندن على ما يدندن عليه الأخرين
ماذا تعني لك الحقيقة المطلقة؟ ولماذا تقول لا أحد يملك الحقيقة المطلقة ؟ قال تعالى {فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }يونس32 القرآن ينفي المنطقة الرمادية ويؤسس ثنائية حادة إما حق وإما باطل.
وجود الحقائق لا يعني معرفتها فقد يخفيها اتباع الهوى أو كسل الذهن أو تقليد الآباء أو دقة الحقيقة في ذاتها...واختلاف الناس فيها خطأ حقا، ولا ينبغي اتخاذ هذا الخطأ مذهبا يأتي على الأخضر واليابس فنزعم أن تعدد أخطاء الناس دليل على تعدد الحقيقة نفسها...
وبما إن القرآن هو دستورنا فهو إذا حقيقتنا ومنهجنا الذي نحن نسير عليه في إتباع ما أمر به الله سبحانه والاجتناب عن ما نهى عنه ويما أنه نزل على خاتم الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إذاً هناك من يمتلك الحقيقة ليبلغها للخلق وما علينا إلا السمع والطاعة.
شكراً لك