هكذا يولدُ الحنين من كل حادثة جميلة .. ولا يولدُ من جرح !
فليس الحنين ذكرى .. بل هو ما ينتقى من متحف الذاكرة!
الحنين انتقائيٌّ كبستاني ماهر..وهو تكرار للذكرى وقد صُفِّيتْ من الشوائب.
وللحنين أعرآضٌ جانبية من بينها: إدمانُ الخيال النظرَ إلى الوراء، والحرجُ من رفع الكلفة مع الممكن .. والإفرآط في تحويلْ الحآضر إلى مآضِِ !