الحمدلله اولاً وآخراً
المفتاح لكل باب
والختام لكل جواب
والصلاة والسلام على سيدنا
محمد وعلى آلهِ وصحبه .
امابعد :
فلكم مني ابتداءً تحية حبٍ زكيه
بشذا الحرف كل ما لاذ المكان
يتوخاكم طرباً تعزفهُ الاشواق
تواقه للقاء بكم على على شطأن
الكلمه لنبحر معاً على ذات الواحٍ
ودسر قوامها الجمال حرفاً
والابداع عرفاً تتنازعها الاقلام
عبيراً شيّقاً وتستطيبها الاذواق
ثم اسمحوا لي احبتي أن
ياخذ حرفي معكم بهذه المساحه
ملاذاً يستكنهُ كلما راوده
البوح فيستريح الافياء في جنان
إستحسانكم تقييماً وتقويماً
وما تطلعي اكثر نشوةً منكم
وفيكم ذوي بل وذوات الحس الراقي
جعلني ابحث عن الإثاره في كل زاويه
من زواي هذا البيت الكبير ( الشفق )
ولا شك إن الواحةَ غناء بكم والاهازيج
تملئ الأمكنه حتى تحيطني الدهشه
يقول الشاعر الراقي
الامير بدر بن عبدالمحسن :
من كل روضٍ عله السيل ترديد
ريح الزهر مداعب الريح الأفناد
ومن كل صبحٍ بدد الليل تبديد
دفا الشعاع وفرحة النور لا باد
هكذا هي حالة الصوره امام الشاعر
والكاتب كلما استعدى على البوح كلمه
والحمدلله الذي اعطى لكل شيئٍ سببَ
ومن جعل الجمال نصب عينيه يرى الوجود
جميلاً والعكس كذلك حتماً لا محاله .
ودائماً ما أردد عش حياتك وابتسم لأنهُ
بالفعل لا يمكن ان نقف على المفترقات
وجلين ونردد قول القائل :
كلّ من لاقيت يشكو دهره
ليت شعري هذه الدنيا لمن ؟
فلا نتوقع ان نرى الجمال بوضوح
طالما أغمضنا اعيننا ونحن ننتظر
ونقول ( هذه الدنيا لمن ؟!
احبتي من هنا الى ان يروم الحرف
ملاذه اترك لكم المساحه بيضاء نقيه
تمطرها اقلامك تأييداً وحماس
مع خالص الشكر وصادق الود .
عصي الدمع