وصف الله تعالى الكلمة في كتابهِ العزيز
لـ حالتين متناقضتين گ مثل شجره
الأولى طيبه :
أصلها ثابت وفرعُها في السماء .
والثانية خبيثه :
أجتثّت من فوق الأرض ما لها من قرار .
فمن كان لهُ قلب والقى السمع وهو شهيد
يقف مع هذه الصوره البلاغية من القرأن
متأملاً بقدر هذا الجمال ومترسلاً بخُطى
الفهيم لما يقال فليس احداً من العالمين
انصفهُ عقلهُ بالفطنه والتدبر يمر مرور
البليد إذا ما انكشفت حجب الجمال
فكيف ونحن نتلقاها بجلاء من اصدق
القائلين .
ومن اصدق من الله قيلا ؟!
تأمُلات :
سالم العامري