رغم ان الزمخشري في تفسيره الشهير
( الكشاف ) نافح فيه عن رأي المعتزله
ولكنه ابدع في جمعه وتأليفه واحاط
فيه بالبلاغه والبيان والادب والإعراب
واستعرض فيه اسرار البلاغه القرآنيه
والزمخشري بليغ فوق حد الوصف والاعجاب .
ومن الطريف انه امتدح تفسيره
الكشاف ببيتين جميلين من الشعر
تدل على فصاحته وقدرته على التركيب الكلامي البليغ :
يقول :
إنّ التفاسير في الدنيا بلا عددٍ
وليس فيها لعمري مثلُ (كشافي)
إن كنت تبغي الهدى فالزم قراءته
الكتب كالداء والكشاف كالشافي
فتلاعبه بالألفاظ بهذه الصوره تدلّ
على باعهِ الطويل في البلاغة والفصاحة
وحسن الصناعه وبديع القول .
مطالعة :
عصي الدمع