عصر الخرافة
حتى احتقاري استصغره يوم شافه
ولـَـدّ لأصـحـابـه مـعـه واحـتـقـرها
شـِف احـتـقـاري لا نـوى للصـلافـه
يـمـديـه يـقـبـر جـرتـك مـع خـبرها
حـتى اللـجـافـه عـنـك تـبـقى لجـافه
شـفـهـا لـجـافـه تـرتـفع عن حفرها
وإلا الجـيـف ما شـفـت فـيـها لقـافه
إلا بـجـوارك يـوم نـالــت مــهـــرها
لـوني بـعـد ما شـفـت مـنه الـتفـافـه
بأسـه قـوي لا حـل بأرض ن دمرها
خـلك لـرهطـك لا تـجـيـه الـحـسـافـه
ودرّب الـحـربـاء تـسـشـور شـعـرها
والـلـي بـديـنـه قـام زخـرف لـحــافه
ضـاق اللـحـاف وبـان علم ن سترها
أقــولـهـا ولا هــان عــنـق الـزرافــه
ولا هـانـت الـجـمـرة كوت من ذكرها
أقـولـهـا والـعـــــود غــرد جـفــافـــه
بكى الزمن واصبح حطب في شررها
يا زمرة الـمغـرم بـعـصـر الـخـرافــة
هـذي خـرافـة بـس هـــادي بـحـــرها
بقلم أخوكم
حسن بن مدهش السهيمي