( التساؤلات التي تخلو بنا بعد اللقاء .. غياب اللهفة رغم وجودهم .. برود المشاعر رغم تأجج الشوق بداخلنا )
كل ذلك وصفت في قصيدة للفيصل تغنى بها الصوت الجريح( عبدالكريم عبدالقادر )
من بعد غربة
جيتك وكلي محبة ,,
عجزت ألقى في عيونك حنان
كل ماشوف .. صد ونسيان
من الـ عيون اللي حبتني !
ولا العيون اللي خانتني ؟!
كيف القمر تحزن في ليلة قمرها
وكيف العيون تنسى ليالي سهرها
ليتني ماجيت ,, ولا عن غربتي أقفيت
مادريت .. أنه ورى غربتي غربة
ومادريت .. فيها أللام وأحبة
حسايف ..حسايف
كلمة ( أحبك ) قالتها الشفايف
قلبي تحسر .. على خل(ن)
جحدني وقصر ..
الغربة مكاني وهذا زماني
لا هي أول جروحي ولا هي آخر جروحي