مَعَ كُلْ قطرَة نَدَى
دَآعَبَت وُرَيقَآت ألأشجَآر
هُنَآكَ مَوعِدْ يَتَجَدَدْ عَلى أرضْ
مُنتَدَيَآتْ شفق الادبيه
لِنحَلقَ عَآلِيَاً فِي سَمَآءِ ألتَمَيُزِ وألإبدَآعْ وَألجَمَآلْ
أليَومْ يَسُرنِي أنْ أُبَآرَكْ وَأقَدِمْ تَهنِئةَ
أرَقْ تَهنِئَةَ مُعَطِرَ بِـ ألمِسكْ وَألعَنبَرْ
لِـ الغالي ( فلق )
لـ صُوله ألألفِيَة الاولى
بٍآنْحِنَاءَاتُ ضَوْءِ بِآيَاتٍ مِنْ صدْقِ الاحْسَاسِ
وَقَطَرَاتٌ امْتَزَجَتْ بِـ سيَاطِ الحَرْفِ
رُوحٌ خَصْبَة تَغَمَّدَتْ بالجَمَالِ
واسْتَظَلَّتْ بِـضيَاءِ القَمَرِ
ابْجَديَّاتٌ تَعْلُو سُطُورَك
وَفَوْضَى حَوَاسٍ تَتَآرْجَحُ فِي اكُفَّك
تَسْتَكنُ الحُرُوفُ عَلَى رَائحَةِ امَاكِنِهِا
وَتَرْتَشفُ مِنْ فنْجَانِ الالَقِ والجَمَالِ
جَميل ٌانتِ بِأخْلاقَك وَنقيَّ هِيَ مَشَاعركِ
تَتَفَتَّحُ الازْهَارُ والوُرُودِ فِي حَضْرَتِك
وَتَتَهَادَى فِي صًرحٍنآً كَـقيثَارَة شَجَنٍ ابْتَلّتْ بآلغَيْمِ
ارْتَشَفْنَا مِنْ عَبَقِ حُرُوفِك
وَتَنَفّسْنَا ضِيَاءَ نَبْضِك
جَلَسْتُ انَا وَصَمْتِي اتَرَقّبُ الفيّتَكِ بِـشَغَفٍ
وَتَسَابَقْتُ لِـ تُهَنّئَك بِـ هَذِهِ المُنَاسَبَه
سَلسَبِيلَ الْسُطُورْ ونكَهَةُ الْبَوحِ السآحِرْ
مُبَارَكٌ لَكَ بآنْسيَابِ الطّهر مِنْ اعَالِي السَّمَاءِ
مُبَارَكٌ لَكِ بِآطْلالَة مِنْ نُور قَلْبِك وَعبير حَرْفِكِ
مُبآركٌ لَكِ بَهآءُ الإكتِمآلْ ودوماً لـِلألَقْ
ارْجُو لَك مَزيدَاً مِنْ ايَاتِ الحُسْنِ وَصَخَبِ الحَرْفِ
تَبَاشيرُ الوُدّ تَسْكُنُ رُوحَك