عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2016, 08:53 PM   #10
سهم المحبه
العضوية الماسيه
 
الصورة الرمزية سهم المحبه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 7,769
سهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء التاسع :

تذكرت الان فقد قلتي لي مره عن هذا الامر .
يبشر القاضي بالسعد والعون والمعاونه فأنا لي قرابة
بأهل تلك الفتاة ومستعد اروح مع القاضي لأهلها وأقدر
أقنعهم بالموافقة وش تأمر بعد يا عريس .. فقال القاضي
وخطيبتي الاولى فقال أعتذر منهم فقال القاضي عيب
وش صار في الدنيا أخطب واعود أعتذر وش تقول الله
يهديك والله ما يسير حتى نفسية البنت حرام عليكم اسوي
فيها كذا .. لا لا ما يصير ولا يمكن .. فقال طعنا تراك
ما تندم وانا معك يالنسيب بكل ما أقدر عليه . فقال
القاضي ما تقصر بارك الله فيك ولكن الامر صعب عليه
الموضوع موضوع كرامه وفشيله أخلى مقدم صداقي
واكسر في نفسية خطيبتي يا أخي الدنيا تبي والاخرة تبي
وهذا ما يجوز مالي عذر يعذرني من أهلها ومنها
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . أتركوني
ولا تكلموني في هذا الامر أبدا .. فقالت أخت القاضي
طيب وأن قلت لك أنها ودها فيك .. فقال القاضي ومن
قال لك أن ودها فيه .. فقالت سمعت انا منها شخصيا
فقد جلست معها مره سيرت عليهم وكنا نتكلم فيما مضى
من الايام فقالت ما راح شي وملحوقه .. فقال القاضي
بتبسم هي قالت كذا .. فقالت أخته نعم ولي شخصيا إلا
أن كنت لا تصدقني فهذا شي أخر فقال القاضي أما من
ناحية تصديقك فأصدقك ولا معي شك في كلامك ولكن
الامور أختلفت الان فهي تزوجت وعاشت مع رجل
أخر وانا خطبت وأرتبطت بأنسانه أخرى والموضوع فيه
صعوبة كبيرة . فقالت يا رجل خلك من هذه الامور
فقال القاضي كيف أخلي هذه الامور وهي الاساس
فكيف أنسى كلامي وقولي مع الرجاجيل واكسر قلب
إنسانه قد تكون وضعت كل آمالها كلها لي وتمحور
تفكيرها في أسمي وشخصي وما الى ذلك ..
فقال زوج أخت القاضي المهم انا في الشوفه ان قررت
يا نسيبي بس أعطني خبر واترك كل الامور عليه وتشوف
وش اسوي .. فقال القاضي وش راح تسوي يعني ؟؟
فقال أروح معك واساندك وأقدر على أقناع أهلها .
وان أحببت اساندك ماديا فأنا حاضر .. بس هات موافقتك
وأترك الباقي عليه .. فقال القاضي أشغلتوني الله
يهديكم وشوشتوا أفكاري فقالوا ما فيها شي فكر
وأختار وانت صاحب القرار .. وبالفعل فقد تشوش
القاضي جدا مما سمع واحتار هل يتبع قلبه ويقرب
من حبيبة لها في القلب الشي الكثير أم يستمر في
طريقه وخطبته السابقة ..فقال أتركوني افكر والله يسهل
كل أمر عسير .. فقالوا ومتى ترد علينا ترى الخوف
تنخطب البنت وتروح عليك وحنا ودنا بها لك ..
فقال القاضي ان كانت مكتوبه من نصيبي ما تروح
******
عاد القاضي واخوانه الى بيتهم في جده حيث كان
زوج أخته يسكن في مدينة الطائف وبقي بال القاضي
مشغول وتعاوده افكار وذكريات وأمور لا تخفى على
كل محب وله ذكريات مضت فقد تعود وتـتجدد مرة
أخرى الذكريات والله المستعان ..
فضل في مد وجزر القاضي مدة وهو يقلب الامور
في رأسه وتفكيره ..

نزل نسيب القاضي وزوج اخته ومعه أخته وأولاده
حيث رزق بولدين وبنت نزل عند أخوان له يسكنون
في جده للسلام عليهم وبالمناسبة تم الاتصال بالقاضي
فحضر للسلام عليهم فأختصرت أخت القاضي به ومعها
زوجها وكرروا عليه الموضوع فقد كانوا مهتمين
بموضوع تلك الفتاة حيث رأوها مناسبة للقاضي وأهلها
ناس على مستوى من الطيبة والاخلاق والبنت تستاهل
فهي على مستوى من الجمال واخلاقها عاليه وتستاهل
الاهتمام بها .. فقال القاضي خلوني فترة افكر وارد
عليكم . فقالوا أعطنا الرد الان أما موافقة أو رفض
الموضوع ما يحتاج كل هذا التطويل .. فقال أنا عندي
موافقة نسبية بس مستحي من كلمتي مع أهل خطيبتي
السابقة وفشيله أنسحب .. قالوا يا رجل توكل على الله
وتقدم بخطبة هذه الفتاة وأترك موضوع الخطيبة الاولى
تجد لها حل فيما بعد .. فقال القاضي الاسبوع الجاي
أجيكم في الطائف وارد عليكم الرد النهائي .. فقالت
أخته لا مايصلح كذا رد علينا الان على شان نسيبك
يفضي حاله الاسبوع الجاي وتروحوا تخطبوها اذا كنت
موافق .. فقال خير ان شاء الله من الان الى الاسبوع
الجاي يسهل الله كل شي .. فقالوا له يعني موافق موافقة
نهائية نعتمد ونتصرف .. فقال شلون تتصرفون فقالت
اخته مالك شغل نتصرف وما لك إلا كل خير . فقال
لها اشوفك هويانه على هذه الفتاة فقالت أي والله ودي
بها لك يا اخوي وما عندي أعز منك وأعرف ما كان
في قلبك لها .. فقال القاضي بعد صمت لبعض الوقت
توكلوا على الله وتصرفوا والله يوفق ..
******
بالفعل تصرف زوج أخت القاضي وذهب من وقته
الى أهل تلك البنت وتكلم معهم وقال أن كان لديكم
موافقه على هذا الرجال نجيكم أخر الاسبوع الجاي
خطابين وموصلين (دفعه من الصداق) بعضه او كله .
فقالوا نرد عليك فقال ان شاء الله . فقال ردوا عليه قبل
نهاية الاسبوع الجاي على شان نجهز حالنا نجيكم ان
كان هناك موافقة . فقالوا ان شاء الله .

عادوا اهل الطائف الى الطائف وعاد القاضي الى
بيته ومرت أربعة ايام وجاء القاضي خبر بأن نسيبه
سيأتي نهاية الاسبوع فعلم أن الموضوع تمت الموافقة
عليه وأصبح لزوم عليه الاستعداد .. حتى اذا أتوا
كان جاهز .. أتى يوم الخميس وكان في ذلك الوقت
الاجازة الاسبوعية من بعد نهاية الدوام يوم الخميس
ويو الجمعة ويوم السبت دوام .. حضروا أهل الطائف
اخت القاضي وزوجها بعد الظهر يوم الخميس وأستعدوا
للذهاب لخطبة الفتاة المتفق عليها .. المهم بعد صلاة
العشا وصلوا للمنزل المقصود وهو بيت أهل الفتاة المقصودة أذ أتتهم الموافقة النهائية فرحب صاحب البيت
بالضيوف أجمل ترحيب وتكلم نسيب
القاضي وقال حضرنا ونرغب خطبة أبنتكم لنسيبي
القاضي وهو معروف لديكم ونسأل الله التوفيق
فقال القاضي لا هنتم جميعا نسيبي يخطب بطلب مني
وانا أييد هذا الطلب وارغب في مناسبتكم ونسأل الله التوفيق
للجميع .. فقالوا أهل الفتاة أنت خاطب عند ناس قبل
خطبتك عندنا ولا يصلح أن تخطب مرة أخرى وانت
خاطب ونحن لا مانع لدينا من قبولك زوجا لبنتنا ولكن
هذه الخطبة السابقة تعتبر مؤثرة على الموضوع وما
نعلم ماذا أتخذت بشأن ذلك الامر .. فقال القاضي الامر
واضح أتيتكم خاطب في بنتكم فأن كان هناك موافقة
فتم وأهلا وسهلا وانا أمامكم الان وما جيت إلا صادق
فأما أقبلوا بي أو أرفضوني والامر فيه سعه ..
فقال نسيب القاضي واسمه عايض الرجل أتاكم
راغب ومحب في نسبكم لا تردوه لعذر قد لا يكون
له ذيك الاهمية .. فقالوا على كل حال حياكم الله
وموافقين على طلب القاضي ويرحب .. مرحبا به وبك
يا عايض وانت اول من جانا تخطب بأسم نسيبك
القاضي .. فقال بارك الله فيكم وتسلمون والقاضي
يستاهل الترحيب به .. فقالوا أهلا به فقال القاضي
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير وعساكم ذخر ان شاء
الله دايم .. تم الاتفاق على كل الامور من اولها الى أخرها
وقدم القاضي 5000 آلاف ريال مقدم صداق
على أن يتم دفع الباقي قبل الزواج بوقت كافي ..
ثم قدم العشا عباره عن ذبيحه وهي عادة متبعه يتم اكرام
الخاطب اذا أتى خاطبا وهذا أمر معروف .
******
تعشا الجميع في فرح وسرور وراحة بال ولكن كان
هناك فرحة من نوع خاص فقد كان فرح المخطوبة
كبيرا فقد كانت محبه للقاضي من وقت طويل والقاضي
محبا لها فكانت فرحتها لا يعادلها فرحه وقد أوصى القاضي
أخته بأن تأتي لها بهدايا تختارها بما يناسب واعطاها
المبلغ الذي يكفي لشراء تلك الهدايا .. فقدم للمخطوبة
عدة هدايا عباره عن بعض الحلي من الذهب وبعض
العطور والاطياب وبعض الملابس الجميله . كيف
لا وهي الحبيبة وهي الغاليه .. فكانت الفرحة كبيره في
قلبها .. عاد عايض وزوجته الى الطائف وعاد القاضي
وأخوانه الى بيتهم وهو مشتت الفكر صحيح قلبه فرح
مسرور بهذه الخطبة ولكن تلك الخطيبة وما ستصدم به
لعلمها بأن خطيبها خطب أخرى وبالتأكيد خطبت الاخيرة
هو أستغناء عن الاولى .. طبعا علم ولي أمر خطيبة القاضي
الاولى بتلك الخطبة .. فقبل في أبنته خاطب أتاهم ..
ولم يتصرف القاضي بأي شي تجاه خطيبته الاولى او
مع وليها .. بل بقي صامتا ولم يتصرف بأي شي .
أستمرت عجلة الحياة تدور كما كانت من قبل
القاضي في عمله واخوانه في أعمالهم وفي دراستهم
وكل شي ماشي على احسن ما يرام الكل مرتاح ومسرور
وفي يوم من الايام لم يعود القاضي كعادته ليأخذ أخوانه
من أعمالهم ولم يعود حتى في الليل واصبحوا اخوانه
في اليوم الثاني ولم يجدوه .. بحثوا عنه وسألوا ولكن لم
يجدوا عنه أي خبر ومر يوم ويومين وثلاثة ووأكتمل الاسبوع وفي اليوم التاسع لغياب القاضي ..

كونوا معي في الجزء القادم ...

__________________

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158