عرض مشاركة واحدة
قديم 01-29-2016, 09:40 PM   #24
سهم المحبه
العضوية الماسيه
 
الصورة الرمزية سهم المحبه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 7,769
سهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الحادي والعشرون :

وسلم على الجميع وقال ما شاء الله مسوين موكب
فقالت ساميه كيف ما نسويه لولا خوفنا انك تزعل
او ما يعجبك سوينا اكثر مما شفت .. عزيز وغالي
وأهلك وجميع من له صلة بك فوق رؤوسنا وله
الكرامه .. فقال تسلمي بارك الله فيك ولا يهون
الجميع الله يستر علينا جميعا ويوفقنا لكل خير ..
كانوا أولاد ساميه في المجلس ينتظرون ابو احمد
واللي يجي معه من اولاده او اخوانه فحضر ابو
احمد وكانت القهوة والتقديمات المناسبة جاهزة
وسلم وجلس ولم يصل الى الارض إلا وساميه
واقفه على رأسه ترحب به وسلمت على رأسه
وقالت تسلم يا ابو احمد لكل ما تفعله من اجلي
انا واولادي لا خلا ولا عدم فرفع رأسه لها
واشارلها بطريقة هي تعرف معناها .. فضحكت وذهبت
خجلانه ولم ترد .. طبعا كانت اشارته لها ان وضع
يده على قلبه ثم رفعها ووضعها على رأسه .. وكان
يقصد انها قلبه وفكره وكل شي .. بعد ذلك
حضروا اخوان ابو احمد وولده احمد وكان صغيرا
ما زال يدرس في الابتدائي .. وقدم العشا وتعشى
الجميع وحمدوا الله وعادوا اخوان ابو احمد كلا في
شأنه حيث ان واحد متزوج ولكن لم يحضر اهله
كون العشا مختصر وعائلي خاص وقال فيما بعد
له طريقته في الزياره وسوف يعمل مناسبة لأسرتي
أخيه ابو احمد .. اما اخيه الاخر فما زال أعزب
وهو مستقر في مكان وحدته التي يعمل فيها ..
******
غادر الجميع وتوجه كلا الى النوم ولم يبقى إلا ساميه
تنتظر حبيبها الغالي ابو احمد خلص ما لديه من شغل
ثم وصل الى غرفة غاليته ساميه .. فطرق الباب وكان له
طريقة في طرقه على الابواب اثناء حضوره او تواجده
فعرفته فقالت تفضل لو درى الباب بغلاك ما بقي في
مكانه فدخل ابو احمد وسلم .. فرأها مبتسمة مرحبه
سعيدة بدخوله عليها .. فقال شفتك خجلتي ولم تردي
في المجلس فقالت عارفه ما قصدت ولكن ما قدرت
اصبر واتحمل وكنت ابي اطب عليك احب راسك مره
ثانيه وخديك وعارضيك ولكن اولادي جالسين فلم
اقدر .. انت أخلفت عقلي وغيرت ارضي وسماي
بتصرفاتك وطريقة تعاملك وبعض الحركات اللي
تسويها .. تراني اشوفك دايما والاحظك وعيني
تتبعك .. فقال داري على شان كذا ابي تفضل
عيونك تتبع من يحبك ومولع بشوفتك ..
فقامت له وقبلته على جبينه واحظنته
بحنان كبير ورحبت به .. وقالت فيه قهوه وتمر
وفيه عصير واللي تبي اجيبه .. فقال اللي تجيبي
خير وبركه .. فقالت اخاف العصير يغثك وانت
تبي تنام والقهوه تسهرك .. فقال هاتي الثنين
وتعالي معهم .. فقالت الثنين هنا ونا اللي جبتهم
وضحكت وضحك معها ابو احمد وكانت ليلة من
الليالي الجميلة في الضحك والمزاح والسواليف
وراحة البال والسعادة والسرور ..

أنتهت إجازة ابو احمد فأراد ان يمددها لشهر أخر او
خمسة عشر يوما على الاقل .. فقالت ساميه لو تخلي
اجازاتك يمكن تستفيد منها فيما بعد أو تأخذ أجازه
مرة ثانية وانت محتاج لها وانت صاحب القرار وعلى
كيفك .. فقال شورك وهداية الله .. خلاص ابي احضر
ان شاء الله يوم السبت .. فقالت وانت طيب .. اروح
معك ما اقدر اصبر عنك مدري وش مسوي لي الله
يخليك لي ويحفظك .. فقال ما سويت إلا اللي تستاهلين
يا وحرك يده بطريقة معينه هي تعرف معناها ..
فصاحت ولكن بصوت واطي بعض
الشي ولا يسمع من خارج الغرفه .. فقالت حنا وحدنا
ليش ما تقوله وأسمعك .. فقال لها ان قلت قلبي وحياتي
وسمعتيه بالصوت وان وضعت يدي على قلبي بالمعنى
واحد .. فقالت انتي تبي تهبلني وإلا وش العلم
فقال ابو احمد اذا ما انهبلتي ما أرتاح .. فقالت ليش
فقال لأنك هبلتيبي وانتهيت .. فظمته بحنان وحظنها
بمثله .. وكانت حياة ساميه وابو احمد فيما بينهم
لها مزيج دائم من الحب والشوق لبعضهما البعض
ولو كانا مع بعضهما جالسين .. وكانت ساميه
تحترم رأيه وهو كذلك ولم يختلفا في شي .
******
قال اخو ابو احمد المتزوج تروا العشا يوم الخميس
الجاي عندي ان شاء الله .. فقال ابو احمد خير ان شاء الله
...

كانت أم احمد حامل أثناء تلك الايام وبعد اربعة اشهر
من انتقال ابو احمد بأسرته الى بيت ساميه وضعت
ام احمد مولودا ذكرا بعد اربع بنات .. فأسعد ذلك
ابو احمد .. فجاب ذبيحه ووضعها في الثلاحه
خاصه بأم احمد ليقدم لها بعض المأكولات الخاصة
وكانت ساميه وأبنتيها الكبار يقدمن لأم احمد الكثير
من الاكلات والطبخات الخاصة وكانت ساميه
تقوم بخدمة ام احمد طيلة ايام ولادتها حتى
استطاعت ان تقوم وتخدم نفسها ..
عادت ساميه للدوام وبدأت المدارس ومرت الايام
وصار الشهر الثامن كون ساميه زوجت ابو احمد
فلاحظ عليها عدم استقرار مزاجها وكانت تهاوش
اولادها وتصايح عليهم ولا تأكل كعادتها . فتبسم
ابو احمد دون ان تراه ساميه وسكت ولم يقول شي
وبعد كم يوم قال لها وش فيك ما انتي تمام وصحتك
مش ولا بد .. فقالت مدري حتى امس واليوم رجعت
فقال لها مبروك انتي حامل .. فقال يا ويلي وش تقول
وبعدين وش دراك انت بأحوال الحريم .. فقال قلت
لك وانتي بكيفك تصدقي او تكذبي بكيفك فقربت منه
وحظنته وقالت ان شاء الله يكون كلامك صحيح وهي
فرحة مسروره .. ومشت خطوتين ورجعت وقالت
ودني المستشفى تراك اشغلتني وودي اتأكد من كلامك
صحيح .. فقال ان شاء الله . وان بغيتي اوديك الحين وديتك
فقالت يالله .. راح بها ووداها وأخذوا تحليل ومشوا
الى السياره وأخذ له لفه وهو صامت وساميه صامته
ولكن كلما نظر إليها تبسمت له وهو كذلك . والحب
يملآ صدورهم وكأنهم فوق السحاب لما يحسان به من
مشاعر وفرح وسرور .. عاد وأخذ النتيجة وعاد لها
فقال مبروك فقالت حامل فقال لها قلت لك مبروك
فقالت ودي اسمع بأذني اذا تسمح لي انزل فقال
تعالي وش المشكله تسمعي .. راحت للدكتوره
لوحدها فقالت لها الدكتوره مبروك يا عروس انتي
حامل فشكرتها وعادت الى حبيب القلب وهي طايره من
الفرح والسرور .. وقالت معقول يكون لي مولود
او مولوده منك يا ابو احمد .. فقال لها ليه ما ودك
فقالت الله واكبر اجمل شي واروع شي ان تكون ابو
ولدي او بنتي .. انتشر الخبر في اسرتي ابو احمد
فبارك الجميع للأثنين .. وتمنوا لهما كل خير ..
مرت الايام وأصبحت ساميه في الشهر الرابع او بعده
بأسبوع وكانت حالتها غير مستقره وكانت تعاني من
بعض الآلام وبعض التقلبات ومره او مرتين أحست
بنزيف ولكن ليس كثيرا .. فخافت على حملها وحزنت
فقال لها تبين اوديك مستشفى متخصص يشوفون وضعك
وتطمئني على حملك .. فقالت بكيفك مع اني ما اظن
اني احتاج اروح مستشفى .. فقال لها احسن نطمئن
وتطمئني بدل هالخوف والحزن اللي ما له لزوم
كل شي من الله هو اللي يعطي وهواللي يأخذ ولا يوجد
شي إلا بأمره .. فقالت على راحتك وان طعتني بلاش
فقال اوديك مستشفى متخصص يوم الخميس ان شاء
ومنها اطلعك تتفضي ولوحدك .. فقالت على خير
وفي يوم الخميس بعد العصر قال لها يالله يا عروس
نمشي فتبسمت وخجلت وأداره وجهها فقال لها العروس
تستحي وخجلانه والبيبي اللي جاي وش تقولي له انك
تستحين من ابوه .. فقالت أخاف لو اقول لك ما تصدقني
فقال اصدقك فقالت احيانا ما اشبع من شوفتك من كلامك
من مزحك من ضحكتك من درجتك عندي وروحتك
وجيتك .. الله لا يحرمني منك تراك غالي وغلاك ما
يقاس في قلبي .. فقال واثق واعرف كل اللي تقوليه
وأسأل الله ان يصلح لنا شأننا ويوفقنا لكل خير ..
مشوا ابو احمد وساميه وذهبوا الى مستشفى متخصص
وعند دخولهم شافوا اعلان على بوابة ذلك المستشفى
أن هناك استشارية نساء وولاده زائره .. فقال لساميه
تكشفين عند الاستشاريه الزائره .. فقالت وش معنى
ماهي طبيبة عاديه فقال لا هذه استشارية جت من
مصر زائره تبقى هنا كم شهر فقط وتعود لبلدها
فقالت بكيفك اللي تشوفه .. فحجز عن الاستشارية
وكان الكشف بـ200 ريال وقالت الاستشارية يلزم
اشاعة صوتية للام فعملت الاشعة الصوتيه لساميه
وعند عودتها للدكتوره وكان ابواحمد مرافقا لساميه
ويمشي بجانبها واحيانا ينظر إليها وتنظر إليه ..
وملامح السعاده تبدوا عليهما ..
فقالت الدكتورة الاستشارية ...

كونوا معي في الجزء القادم ...

__________________

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158