اثناء الخروج من صالة المغادرة الى ساحة المطار
باتجاه الطائرة نسير وأمامي فتاة وكان الريح صادم
ينازعها الشال من فوق رأسها حتى بدأت خصلات
من شعرها تتطاير في الهواء وبينما هي تمسك بشالها
سقط منها جهازها ( الجوال ) وأنا اسير بخطوات متأنية
اراقب المشهد بفضول لكن الصورة لازمتني طيلة الرحلة
وحتى العودة وعلى سياق البيت الأول من القصيدة
عدت اليه في مفكرة الجوال فـ كتبت القصية التالية :
يا بنت يا للي شيلها من على الراس
تنازعته الريح ... في صدّ واقبال
منثور شعرك تحت الاقدام ينداس
ويلعب على رف الهوى كيف ما مال
و.. اشكل عليها .. ناشبٍ عقدها الماس
شاكل نحرها ... والخجل زاد الاشكال
خجلا ... تداري عطرها بين الانفاس
وكفوفها ... سجدا على طاهر الشال
تتلو .... تلاوات التعاويذ .... للبأس
ويخشع على محرابها الحسن والفال
واخطو خُطى حذرٍ على مترع الكاس
واكسر وراها ... خطوتي كسر فنجال
كني ... مصد الريح ... تدفع بي الناس
وتستجمع الخطوة .... على راحة البال
وسلامتكم ،،،
عصي الدمع