عرض مشاركة واحدة
قديم 09-30-2017, 11:07 PM   #30
سهم المحبه
العضوية الماسيه
 
الصورة الرمزية سهم المحبه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 7,769
سهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الحادي عشــــــــــــــــر ....


العتاب
بين الاحباب وقالت أكلت قلبي بتأخرك يا سعييد انت
والوالد الله يهديكم وكنت احس ان اليوم سنه لطوله
فقال لها ما كان بخاطري ولكن تعرفين الواجب هذا
عمي وما قدرت أروح وهم في عزاء حتى أنتهى
وكان عمي ابو سعييد معي وكان المشجع لي على
البقاء .. فقالت الله يرحمه .. المهم الحمد لله على
سلامتكم وعودتكم وعساها ما تعود غيبة مثلها
فقال تخافين عليه يا جمولي فقالت الله المستعان
لو كان لي جنحان لطرت بها إليكم ولكن تعرف
أن البنت لا تستطيع فعل شي وما تجد إلا البكاء
فقال بكيتي يا جميله .. فقالت والله أني بكيت بكاء ما
بكيته من قبل وخفت خوف الله يعلم به ..
فقال الله يحفظك ويخليك ويمتعك بشبابك ولا ترين بأس
في حياك ان شاء الله ابدا .. فقالت عرفت الان وش ما
يسببه غيابك عني تكفى سعود قلبي وعمري لا تخوفني
عليك مرة ثانيه .. فقال ابشري ان شاء الله ما يصير ما
صار .. عند الضحى عاد ابو سعييد وسأل عن سعييد
وكيف حاله فقالت أم سعييد سويت له فطور فرفضه
لولا ان جميله غصبت عليه وأعطيته علاج وان شاء
الله ما عليه خلاف حراره وتروح بأذن الله تعالى ..
قال أنا رايح له .. وقبل أن يدخل ابو سعييد رفع
صوته وقال مخلين اعمالكم انت وهي وجالسين
تسولفون ففز سعييد واقفا وقال أهلا بك يا عم
فحلف عليه ابو سعييد أن يعود في مكانه وقامت
واقفه جميله وقال لها عودي في مكانك وسلم وجلس
معهما وقال تغدينا ان شاء الله فقال سعييد خيرك سابق
يا عم فقال انا رايح للمراعي اجيب لنا حاجة اليوم
ونتغدى بها ونغدي أهلنا وش رايك فقال سعييد مني
فقال ابو سعييد اللي يروح يجيبها تكون منه فقال انا
اروح اجيبها فقال له أنت مريض خلك مكانك ولا
تتحرك وانتي يا جميله وانا ابوك شوفي سعييد ولا تخليه
تريه غالي عندي مثلك وازود فقالت حاضر يالغالي الله
يحفظك خرج ابو سعييد وقال لزوجته انا رايح اجيب
حاجة نتغداها وانتي جهزي لها .. فقالت ابشر ..
بالطبع كان لحلال ابو سعييد راعي خاص يرعاه وكذلك
سعييد له راعي خاص ومراح خاص لحلاله ..
عاد ابو سعييد وقد ذبح جفره سمينه وجذعه واعطاها
لزوجته وعاد عند سعييد وكانت جميله ما زالت عنده
فقامت عند شوفت والدها وكذلك سعييد فقال له عدت
الى مكانك وانتي يا بنتي روحي عند امك ساعديها
وجهزوا لنا الغداء بسرعه وجيبي لسعييد مرقه
وسنعوها .. فقالت ابشر .. قال ابو سعييد متى تبدأ
في بناء البيت فقال سعييد ان شاء الله قريب يا عمي
فقال تراني أعطيت جميله فلوس على اللي عندها
وقلت لها تعطيك إياها متى ما طلبتها ولا تتردد اذا
نقص عليك شي تقولي .. فقال ان شاء الله .. بقي
ابو سعييد بعض الوقت وخرج وأتت جميله بمرقة
لسعييد وقال لها ابوها الله يعطيك العافيه يا بنتي تسلمي
فقالت الله يسلمك ما تشرب مرقه مع سعييد فقال لها
مبتسما انتي اشربي مرقه معه بدالي وانا ابي اروح
عند امك ما راح تقصر عليه ان شاء الله ..
قدمت المرقة جميله لسعييد وشرب منها قدر كفايته
وقال لها كم اعطاك الوالد فقالت ما عديتها وحطيتها
في الصندوق مع اللي أعطيتني إياها قيمة حلالك اللي
بعت فقال لها أعجبتك الاشياء اللي جبتها فقالت عساني
ما أعدمك تسلم ان كان ما دريت كل شويه افتح الصندوق
واطالع فيها واقبلها وارجعها الى محلها انها منك تسلم
عساك دايم الوجود أسعدتني جدا وما كأني على الارض
كاني طايره في السماء من سعادتي بها وبك ..
وكان سعييد راضي جدا بكل ما حصل وما صار وكأن
الحرارة خفت بعض الشي وجاءت ام سعييد وجلست
معهما وقالت سلامتك يا سعييد وما تشوف باس ان شاء
الله .. فقال ما تشوفين باس يا عمه الله يحفظك أرتحت
بعد ما شربت المره وكان كالبلسم وريحيتني الله يريح
بالك ويجزاك خير ..
قام سعييد في صباح اليوم الثاني وهو بحال أفضل
وسرح مع عمه كالمعتاد وطلب من عمه ان يبحث له
عن شخص يجيد البناء فهو لا يعرف أحدا ويكون ذا
تخصص في ذلك الامر فقال فلان الفلاني في القرية
الفلانية القريبة منا هو من أحسن البنائين في هذه الديار
وطيب وصادق .. أذهب إليه وقله أنك من قبلي وسيقوم
بما تريد وفي أقرب وقت .. ذهب سعييد لذلك الشخص
وبعد السلام قال له ما قال له عمه ابو سعييد .. فقال
ذلك الرجل من أنت يا ولدي ما أعرفك فقال أنا سعييد
فعرفه لما يسمع عنه وقال سمعنا عنك خير يا ولدي
عز الله انك أبن رجال ومن اصل طيب فقال الله يطيب
اصلك يا عم .. قال ذلك الرجل ابشر يا ولدي انا راح
اجيكم قريبا ولكن ادور لمن يساعدني ان كنت مستعجل
على البناء فقال على راحتك .. اذا جيت قلت لك عن
المكان فقال لا تقول شي عمك اسحاق كلمني وقال لي
عن المكان وكل شي فقال سعييد على بركة الله ..
عاد سعييد وقال رحت للرجال وقال قريبا سيأتي وقال
لي ايضا انك كلمته وحددت له المكان .. فقال أيه ذكرت
له ذلك ولكن أنت اللي يحدد تماما كيفما شئت ولا تفكر
اني راح اغير وأبدل فيما قلت سابقا انت في مقام سعييد
ولدي واكثر .. فشكره سعييد على ذلك ..
كان يتفقد سعييد حلاله كلما سنحت الفرصة كل ليلة
او كل ليلتين .. وكان يأخذ جميله معه وهو يفعل ذلك
وكان يأخذ ايضا ثريا معهما حتى لا يكون هناك أي
شي يحسان به والديهم .. وقد أخذها ايضا هي وثريا
وذهب الى النحل فوقفتا بعيدا خوفا من النحل أن يلسعهما
وأقترب سعييد وفك أحدى الخلايا فوجدها مليئة بالعسل
فأخرج أحد الاقراص وأعطاه لجميله وأختها فلم يجدا
ما يأخذاه فيه فقالت جميله لأختها جيبي صحن نحط فيه
قرص العسل .. وعند ذهابها قال لجميله ما تذوقين العسل
يا عسل فقالت بمكر ما أحد ذوقني العسل..فضحك وقال
أذوقك العسل وبيدي فأخذ عسل من القرص ووضعه في
فم جميله فأطبقت على أصابعه ولكن لم توجعه .. فنظر
اليها وقال بدون مكر يا جمووول وخلينا مرتاحين الله
يريح بالك ويحفظك فقالت حاضر تأمر أمر ولكن لا
أستطيع عدم ممازحتك اذا رأيتك وسنحت الفرصة
فهل نقف قبال بعض كالأخشاب .. فقال ما يخالف على
راحتك سوي اللي يعجبك ولكن والدينا لا يرون علينا ما
يخالف ثقتهما فينا .. فقالت الثقة في محلها يالغلا . فقال
الله يغليك .. عادت ثريا وأعطهما قرص العسل وزاد
عليه أخر وقال للجميع .. وفي اليوم الثاني قال لعمه
العسل في الخلايا كثير وودي أجليه مثل المرة السابقة
فهل تأتي معي فقال أن شاء الله ولكن وين الظروف
التي وضعنا فيها العسل سابقا فقال موجوده جابها الرجل
الله يجزاه خير الذي أشترى العسل منا سابقا .. وكان
النحاله في ذلك الوقت لا يبيعون الانحية التي يعبأ فيها
العسل ولكن يأتي بها الشاري في وقت أخر بعد أن
يفرغها .. المهم في اليوم الثاني قام سعييد وعمه بما
أتفقا عليه .. ولكن العسل كثير تم تعبيئة عشرة ظروف
(نحو أو نحي) كما يسمى وزاد صحفة كبيرة مليئة بأقراص
العسل .. فقال سعييد هذه للبيت فقال عمه هذا كثير
فنظر إليه سعييد وقال لا تقطع يدي يا عمي تراني
اصبحت في منزلة أكبر من التي كانت قبل .. فضحك
وسكت وقال بكيفك .. فحملا أولا الصحفة وأوصلوها
الى أم سعييد وقال لها زوجها أفصلي العسل عن الشمع
وعبيه في مواعين تحفظه وعلمي البنات كيف يكون
ذلك فقالت أبشر .. كيف حال سعييد فقال تقصدين هل
وجد رزقا طيبا في خلاياه .. فقالت نعم فقال الخير كثير
الله يرزقه .. تعاون سعييد وعمه على حمل العسل
ووضعه في مكان جيد ليكون فيه وهو عسل مصفى
معزول العسل عن الشمع ليكون فيه حتى يتم بيعه
********
أستقرت اوضاع سعييد وأرتاح باله من وجيه كثيرة
اولها أنه مرحب به في جوار ابو سعييد وجميع أسرته
ومحبوب جدا من قبل الجميع وثانيها أنه برد قلبه من
جهة عمه شقيق والده أذ ظهر الحق وأعتزاله قريته التي
أهين فيها مرات كثيره وأخرها عدم أرتياح أبناء عمه له
عند حضوره وقت دفن عمه وثالثها تصفية الخلاف أو
عدم قبوله من قبل أبناء عمه الذين كانوا غير مرحبين
به وتغير الوضع بالنسبة لهم عندما ترك لهم أرث والده
عن طيب خاطر وكذلك بيته . وأهمها أنه وجد الانسانة
التي يرتاح لها قلبه لحبه لها وهي جميله وأخرها
أستقراره أصبح له حلال ومال وتحققت أمنيته وأمنيت
والدته محسنه أذ وجد النحل وأصبح جهة من جهات
الثروة المحتملة له وبالتأكييد قد تحقق جل أمنياته في
جوار ابو سعييد الذي أثلج صدره بترحيبه به وجعله
ذا مكانة رائعة وكبيرة في تلك القرية وأصبح ينظر
للحياة بمنظار السعادة والفرح والطمئنينة والحمد لله ..
********
بعد عدة اسابيع وبعد التأكد أن موسم بيع العسل السنوي
الذي يعرفه الجميع قد حصل قام بإيصال العسل للسوق
وقد كان هو الواقف عليه رغم وجود عمه ابو سعييد
الذي قال له هذه المرة أنت الذي يقف على العسل وبيعه
وسأكون قريبا منك فقال شكرا لك يا عم وتسلم بارك الله
فيك لو فضل الله ثم جهودك لما وصلت لما وصلت إليه
فشكر الله لك .. فقال نسأل الله التوفيق للجميع ..
صادف ان الرجل الذي أبلغ سعييد بمرض عمه
وأستضافه أثناء وجوده في قريته الاصلية كان موجودا
في السوق ذلك اليوم فرآه سعييد فتقدم وسلم عليه فقال
له ما شاء الله يا سعييد أصبحت في نجاح كبيرة وجميل
فقال الحمد لله الذي يرزق الجميع .. عندي هذا العسل
أعرضه للبيع .. فقال له الله يرزقك من فضله ويعوضك
خير عن والديك .. فشكره سعييد وسأله عما حدث بعد
ان عاد من عندهم .. فقال كل أهل القرية يشكرون لك
تصرفك وجميل إحسانك لأبناء عمك وصبرك على
تصرفهم تجاهك وتصرف والدهم قبلهم وترى اثنان
منهم موجودين في السوق ربما رأوك فكن طيبا معهم
فقال لا توصي حريص هم أبناء العم مهما كان وأرحب
بكل جميل بيننا .. فقال الله يحفظك ويوفقك يا سعييد كان
والدك يرحمهم الله محبوب من جميع من يعرفه فكن
مثله .. فقال ان شاء الله .. المهم مر الذي أشترى العسل
في المرة السابقة وسلم على سعييد وقال له اشوف عندك
عسل عساه مثل العسل الذي اشتريته منك قبل فترة فقال
سعييد هو مثل أن لم يكن أفضل منه .. فقال سومته عليه
بكذا وكذا ولا تبيع حتى ترد عليه تراني راغب في
شراءه فقال ان شاء الله .. وأثناء حديثهم اذا به يشوف
أبناء عمه الكبير والذي يليه مقبلين فأبتسم لهما وتقدم
للسلام عليهما والترحيب بهما .. فبادلاه الابتسامة
والترحيب وكررا الاعتذار منه عما بدر منهم تجاهه
وطلبوا منه أن يعود لبيته وبلاده وقريته وجماعته
ورجوه كونه أبن عمهم ولا يمكن أن ينفصل الفرع
عن الاصل مهما كان .. فشكرهما وقال لهما لست بعيدا
عنكما ولكن لي مصالح وحلال وسيصبح لي بيت كبير
ان شاء الله تعالى وسوف أتزوج قريب وقريتي لن أكون
بعيدا عنها ولا عنكم حفظكم الله .. فقالوا له أعطنا خبر
قبل موعد زواجك حتى نستعد ونكون من الذين يتشرفون
بالحضور بارك الله فيك .. فقال ان شاء الله تعالى وأهل
القرية جميعا بالطبع .. بعد ذلك عاد الذي سام العسل
اول مره ودفع في العسل أعلى سومه وأستقرت
عليه وحضر ابو سعييد وعرف ذلك وقال لسعييد بيع
عسلك تراه وصل أعلى سومه في السوق لجودته ..
فقال سعييد خير ان شاء الله .. أعطى سعييد كلمة البيع
لذلك الرجل وأستلم القيمة وكانت كبيرة جدا .. وذهب
الى المكان الذي كان يجلس فيه اول مرة وهو بحال
سيئ عندما رآه ابو سعييد .. المهم لحق به عمه ابو
سعييد وكالعادة يطلبون قهوة وتمر وما يقدم معها
وقد طلبوا غداء ايضا كالعادة حنيذ وقرصان وتغدوا
قال سعييد لعمه وصوني أهلي بما يحتاجون لا تجيب
شي يا عم وانا سوف احضر كلما يحتاجون فقال له
عمه تطييب لخاطره براحتك... عاد سعييد وعمه لمنزلهما
وقد احضر سعييد احتياجاتهم وأعطى جميله قيمة العسل
لترفعها .. فتبسمت لسعييد وقالت من أيد ما نعدمها
والله يبارك لك في مالك وحياتك وصحتك .. شكرها
وجلس بجوار عمه .. وقد كانت ثريا تشاكس جميله
فقالت لها ما عليه منك ولكن العقبى لك فأنتي صرتي
عروس وبكره يجيك نصيبك ان شاء الله وما راح اسوي
مثل ما سويتي يا مشاكسه .. فضحكت ثريا وشكرتها
لجميل قولها ... أتى سعييد الصغير وأستقبله سعييد
ضاحكا له وقبله وأعطاه لوالده الذي حضنه وقبله
ثم عاد لسعييد ليجلس في حضنه فهو يحبه كثيرا
وسعييد يحبه اكثر .. تحينت الفرصة جميله لمقابلة
سعييد ؟؟ ولكن لم يكن هناك فرصة أذ كان الجميع
موجود في تلك الجلسة .. ولكن بعد العصر ذهب
ابو سعييد لبعض شغله وذهبت أم سعييد ايضا لمثل
ذلك فأتت جميله لسعييد وقالت أصبح عندك مبلغ كبير
وش ناوي تسوي به .. فقال كم يعني فقالت كذا وكذا
فقال الحمد لله الذي رزقنا من فضله .. راح يجي البناء
الذي سوف يبنى لنا بيتنا يالغاليه وان شاء الله يخلص
بوقت قريب حتى يتم لم الشمل فضحكت بحياء كبير
وقالت الله يتمم لنا بخير .. نظر لها سعييد وهو مبتسم
وقال ؟؟ ...

الى الجزء القادم لنا لقاء ...

__________________

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158