صباح الإبداع ومساء التألق عندما يمتزج الفن البديع مع الخلق الرفيع تكون النتيجة استخراج شخصية يندر أن لا تلتف حولها القلوب ليس الإعجاب بتلك الشخصية الفريدة هو فقط ما يعترينا وإنما الحب و الإحترام والتقدير .. هم ما يشكلون إحساسنا بها حمامة بيضاء تنشر المحبة والسلام في قلوبنآ قبل منتدآنآ قلبها أبيض من الثلج شفاف كالماء يقطرحبا و وفاء وتنبع منه المحبة والروعة والجمآل تمطرين علينا بورود الكلمات تتدفق عطراً في سوآقي الروح وتنبض بالحب وهمس يتنفس بالود ليسقي الوجود بعبير الزهور ونسافر عبر حروفك الطاهرة فنحلق في عالم النقاء والروعة حيث الصدق منبعه فيا لحرفكِ النقي البآهي ويا لصفاء نفسك وروحك الجميلة الطآهره ... فيا شمساً تراقصت على نبع الغدير ... ... ويا حلماً أشعل قناديل الليالي ... ... ويآ مملكةٌ لا تسكنُها إلاّ أكفٌّ تغرّدُ أنآقه ... ... وتنثرُ من سلالِ ودِّها شموساً لا تغيـب ... لكِ .. وللنقاء الذي يسكنكِ .. أكتب نبضاتٍ ، تبعثُها قلوبنـا إليكِ بألف ألف ألف مبروك ألفيتك الاولى -< سمراء الوادي >- اسم كتب بالبوح رقي ... و بالجمال صفة ... و بالابداع عنوان ... لعبق كلماتها رائحة دهن الطيب .. و العود الساحر هي من كسبت ود واحترام الجميع .. دون استثناء شخصية لها حضورها المؤثر.. و الرائع قادت نفسها الى سلم الابداع .. والتفوّق بل إلى قمة ... السلم اسم لا يشق له غبار... بقوة الحضور و جمال الكلمة ... فاعذري قصور قلمي وكلماتي القليلة بحقك وأقبلي مني باقة من زهور السوسن ومعطرة برحيق الأخوّة ... عسى الفرح يغرّد بدنياك دائم وعسى الحزن يمّك يضيّع طريقه