"ليس للعتب شكل واحد، بل يكون على ألوانٍ وصنوفٍ كثيرة،
فمرّةً يجيء على صورة صمتٍ فصيحٍ يقول عنك كلّ شيء.
ومرّةً في هيئة رسالة صاخبة لاهبة، وأخرى هادئةٍ مستفسرة مستسلمة.
وأشدُّ العتاب وأقواهُ وأبقاه، ما كان دمعًا تنطق به العيون،
وانصرافًا يليق بنا، تُحفظ به الذكريات، وتنتهي القصص."