انا و القلم
آ أعاند القلم أم أطاوع
نفسي؟
أتوق أن يكون يومي غير
أمسي
آ اقسوا على القلم
أم هو من علي
يقسي!
اُسلم القلم الزمام لنفسي
وآمل أن يكون
مبددا ليأسي
يملأ نصف كاسي
فأطاوع القلم وأعاند
نفسي
فلعل العناد يُنسي
وعلهُ يأتي بأنسي
فان كان ذا
زالت غيوم طقسي
وصدق حسي
وإلا
اتهم القلم
و أُبرئ نفسي .