حرة الأفـاق عـودي
لماذا أراكِ
وقـد ركـنتِ الى الهـدوء
وغـابت الـنـشـوة
عـن الـوجـه الـجـمـيـل
وكـان يـملـئه السـرور
ولـماذا صوتـك قـد
بدا فيه الـضـمـور
ولـم يـعُـد يهـز
امواج البحـور
ولماذا ابدلـتِ
الـحـدائـق التي كـانت تـهـش
بـها الـزهـور
واصبحـت قـفـراء
إلا من صخـور
عـودي كـما كـنتِ
حـرة الافـاق تعـلوا
لاتـهـتـم ما اصاب الارض
بعـدها مـن نـتـوء . .