لم يصدق أحمد عينيه وشعر بضيق يجتاح كل جسده
ولم يشعر بنفسه إلا وهو يحضر ورقة وقلم ويكتب لشهد
عزيزتي شهد
لا تعرفين كم تعلقت بك وأصبحت انتظر رسائلك بفارغ الصبر
هأنا اليوم أراسلكِ لأخبرك من أنا
أسمي أحمد
وعمري 26 سنة
وأعمل في أحدى البنوك
وأنا إنسان محافظ ومتعلم ومثقف
إما بالنسبة لشكلي فأنا كما في الصورة
( قام احمد وأحضر أحدى صوره التي يبدو فيها أجمل ما يكون وأرفقها مع الرسالة )
وبأمكانك رؤيتي هناك بكندا حيث أنوي السفر لمقابلتك إذا ما وافقتي على طلبي
شهد هل تتزوجيني ؟؟؟؟
تحياتي
أحمد عاشق شهد