شعر أحمد بأن الدنيا تدور من حوله ووقع مغشيا عليه من هول الصدمة
...........................
في الاسبوع التالي وصلت أحمد رسالة
فتحها بيدين مرتجفة ليقرأ
نعم أنا ليلى ربما نسيتها او تناسيتها
أنا ابنة الجيران التي أغويتها بقصاصات من الورق
مازلت اذكر اول قصاصة أرسلتها مع أختك الصغيرة
ثم توالت رسائلك حتى تعودت عليها وتعودت عليك
ورسمت لك صورة في مخيلتي على إنك ملاك
لذلك وافقت على مهاتفتك ومن ثم مقابلتك
أصبحت أنت الحلم الذي يرادوني كل ليلة
أصبحت أنت فارسي
أصبحت أنت كل شيء بحيااتي
وكلما تقدم أي عريس فأني أرفض دون إن أفصح عن الأسباب
فحيرت أهلي بذلك حتى قرر والدي أجباري على الزواج
فأرسلت لك مستغيثة هيا تقدم لخطبتي وسأختارك أنت
لترسل أنت تلك القصاصة
وتطعني بقولك إنك كنت تتسلى
وبانك لاتتزوج من سولت لها نفسها باختراق العادات ومحادثة شاب غريب
لكني أراك اليوم أعجبت بشهد متناسي كل العادات والتقاليد
أين هي مبادئك وتقاليدك التي لا تحيد عنهااا
لا تعتقد باني راسلتك لإنك مازلت تعني لي شيء
بل على العكس راسلتك لأنتقم لذاتي و لكبريائي التي جرحتها يوما
فالمرأة لا تنسى أي أهانة وجُهت لها خصوصا إذا ما كانت من رجل
في النهاية اشكرك لإنك جعلتني أشعر بقيمة زوجي أكثر فانا اليوم اسكن معه هنا في كندا بسعادة
زوجي كان المنقذ لي منك
أحمد الله لأنك لم تكن من نصيبي
سأتركك الآن لتعيش مع عاداتك وتقاليدك
ليلى ( ابنة الجيران )
انتهت
اتمني ان تكون نالت الإعجاب
منقول مع التحية للكاتب