اشتقت اليها
وكيف لي لا اشتاق
وهي من زرع الابتسامه على شفتي
هي من انار الدنيا في وجهي
هي من احلم بلقائها
احلم بذاك اليوم الذي يجمعنا سويا
فمنذ ان عرفتها وانا اهيم بها
منذ ان عرفتها وانا لا اعرف طريقا لنوم من اجلها
احلم بها في كل لحظه
بل انني بدأت برسم ملامحها على قلبي
وفي دفاتي وعلى جدراني
اصبحت لا ارى الا هي
ربما تقولون لي بانني ابالغ
ولكني حقا معها
احسست بالامان
احسست بالراحه
احسست بمشاعر داخلي تتأجج
واحاسيس كالبركان تثور
احلم حقا باليوم الذي ابصرها بعيني
باليوم الذي يلامس كفها كفي
باليوم الذي تأخذني الي احضانها
فهي حقا تتغلغل في داخلي