في محطة القطار .....
تدق ساعة الرحيل
وجوه ضاحكه تعلو شفاهها الابتسامات
وعيون عامرة بالفرح
وجوه....اخرى مخضبة بالحزن
تقرأ تفصيل الم الفراق
عيون دامعه وصوت متحشرج بالبكاء
وما زلت احتضن باقة الورود .....
اتامل الوجوه
ارى ملامحه في كل شخص
انتظر ..... هل سيأتي ؟؟؟؟
ام سأسافر وحدي ... الى حيث لا رجعة
بدأ صفير القطار .... صخب مزعج يزلزل عظامي
وكانه يزمجر بغضب
رغم اني سافرت كثيرا في نفس القطار
وكم احببت صفيره
ها انا اغمض عيوني
وملوحة بيدي لوداع كل شي حولي
واذا بشخص يحتضنني بقوة
ويقول سامحيني ... ظرف طارئ
حادث مريح.... ذهبت سيارته مع الريح
ولكنه نجا بامر الله
احتطنته وبكيت على صدره
وقلت الحمد لله على سلامتنا حبيبي
فداك كل شيء
شلماااااار