ترى الفجر يدنو كلما كتبت سطراً
وتنسج الحاناً حروفاً مضيئة
يفوق سناها البرق تختصر البدرا
سابحة بين النجوم وارواح المصابيح
ترى رذاذ المطر يتساقط لتشرب الارض ...
ماء دون تمليح وينتشر في الجو عطر خزامى هام بالشيح
لتتعطر الأرضون من نفحاته
رفيقة الغيمة
لقد رافقتي تلك الغيمة
ووصفتي جمال وجودها
من بداية هطولها
بنبض تورق فيه الغصون
ويختال فيه روح الحرف
مع تذكر خالق هذا الكون والجمال
شكراً اختنا الكريمة على هطول قلمك
وضياء حروفك مع ارق التحايا