تواجها اليها وطلب منها ابو دماس قليل من الماء فاعطتهم القربة وشرب ابو دماس وشرب اخوه بن هزاع
واكملوا مسيرتهم عائدين الى ديارهم وكانت رحلة ممتعة ولو ان شابها بعض الشوائب
ولكن كانت تلك ارحلة بها دروس وعبر كثيرة
وبعد ان انصف بهم الطريق وهم سائرون على اقدامهم
وفي حرارة تلك الشمس اللاذعة واذ بهم يسقطون على الارض مغمي عليهم
ومن لطف الله بهم تمر بهم قافلة ويلمحهم احدهم وكان قائد تلك القافلة عفناك
فكانت حالتهم مزرية وقد بدأ عليهم الاعياء والتعب
فاسقوهم واطعموهم وحملوهم معهم وعن سؤالهم عن من يكونون
اجابوا بانهم لا يعرفون من هم ولا يعلمون اين هم
وسارت تلك القافلة الى وجهتها وابو دماس وبن هزاع معهم
سائرون الى طريق لايعلمون اين سوف توصلهم
يبحثون عن هويتهم وتستمر ....