شاعرنا جابر السلمي ما أجمل قصائدك
كأنها تحفة فنية تقطر شاعرية وتتوهج شعراً
نصوص تحلق بنا في سماء الإبداع
سيمفو نيات رائعة رنانة تمتع القارئ
لما بها من صور وتشبيهات وحبكة شعرية
تدهش لحد الإمتاعتدرين! ...... لا من صار بوحي يناسبك
اشعر كأني / في سما حلم..... وآآآآطير
واتْخيّلك/ ماطر من الغيم و اشْربك
واروي ضما قلب ...... امْحلته المقادير
قم يا زمن / وقِّف متـــاهـةْ ....عقـــاربـــك
على حديث الصُّبح ..... بين العصــافير
في غصن سدرة / مال تغريد يطربك
أعذب من "اطياب الشذى" في مسا الخير
لله درك ياجابر على هذه التشبيهات فقد ذكرتني بشعراء الأندلس
يقول أحمد بن فرج من شعراء الأندلس :
يا غيمُ أكبرُ حاجتي ... سَقْيُ الحمى إن كنتَ تُسْعِفْ
رَشِّفْ صداه فطالما ... روَّى الصَّدى فيه الترشُّفْ
وقال ابن هذيل
وقفَتْ علَى الغُصنِ الجديد كأنَّما ... تلهو به في الغيمِ أوْ يلهو بها
وتسترت في سروةٍ ملتفَّةٍ ... حَجبتْ عن الأبصار شخصَ رقيبها
فكأنَّما ريحُ الجنوبِ تغايرَتْ ... ألاَّ تُرى إلاَّ لوقتِ هبوبها
باتتْ تُغازلها فلما أصبحتْ ... بَرزت لنا كالشَّمسِ قبلَ غروبها
لله درك ياجابر وأعذرني لقصور حرفي
دمت بخير