هذه محاوره طرقيه اي على سفر جمعتني
بالشاعر الكبير عبد الله العماري ( السيد)عسى تنال رضاكم
بن هزاع
الشعر ما ارضى منه غير السنام
شال الجمل ما لا يشيل الـــحوار
فليت في بحر القوافي شراعـــي
فكـــــري سفينه أضحيت ربانها
عبد الله
الحب ياهزاع للناس نــــــــام
بيني وبينك لا يصير الحـــــوار
شفنا رعيه تسرح ابلاش راعي
تقطع مسافه بحكم ربــــــانها
بن هزاع
انا عرفت أحلالها من حــــرام
شيٍ مضابي في حياتي وصــار
الحق حقي بآخذه من ذراعــــي
مادام عيني اتشوف ديـــــــانها
عبدالله
إن كان ماصدقتني بالــــــــحرام
إنا وقفنا موقف الانتــــــــــــصار
من قبل لاحسب متر والا ذراعي
ديانتي معروف ديــــــــــــــــانها
بن هزاع
مصــــافحة يمناك عندي وسام
منت ابغريب ولا نحسًــبك جــار
ما عدك إلا أخويه من الرضاعي
شوفتك جنه وأنت ريـــــــــــانها
عبدالله
بالسوق راع المـــــال بايع وسام
يامن نقل حمل ن ثقيل ن وجـــــار
إلى حضر راع الحلال مايضاعي
يسقي غصون الحب ريـــــــانها
بن هزاع
وش فيك اجيبك يمن وتروح شام
والا العقيلي عندكم مســــــــتشار
مادام باكر ناوي ن بالـــــــوداعي
شد القصيده وعل بـــــــــــنيانها
عبدالله
خلك حشيم القول وترى حـــــــشام
ما تلمس إلا الخــير مالمســت شار
ياللي على شاني قبلتـــــــم وداعي
يقبل عسلها وعلى اللبن يـــــــانها
هزاع
الصبح قرب زاح وجه الظلام
البارح اذكر قمت شبيت نــــار
الصدق اعده واحده من قلاعي
والا الحسود يموت عيـــــانها
عبدالله
من حكمي اللي زاح كل الظلام
الظاهر ان عقلك تنور ونــــــار
قرار لجنه حول حمى القلاعي
متوقعين يموت عيـــــــــانها
هزاع
اشوف عبدالله على الباب نـــام
مايدري اني اطلبه للحين ثــــار
مادام عايش في حياتك وساعي
خل الضنون اياك وايــــــــــانها
عبدالله
ان كان تقدر نم الاعـــــــلام نام
بو نايف اهديه لكن ثـــــــــــــار
له دور في لبس الثياب الوساعي
في غسلها والا كوينـــــــــــــاها