طاب وقت الأحبة
هذه القصيدة مهملة وخالية من الحروف المنقطة لعيون منتديات شفق الأدبية
لو طاح صرح حســــامِ أهلِ الموصلِ
ماالرومُ إلاّ كالحمــــــارِ المُسحـــــلِ
وا سائلاً عهــــــــد الهدى أهُمامُكَ
ســــاعٍ لها ســـــاعٍ كمـــا لمُهلهلِ
لولا الرســـــولُ محمـــــــــدٌ ولــواؤهُ
مــا دَرَّ للأمصـــــــــارِ دلــــــوَ مُهلـلِ
حــــالٌ أُرمِّمُـــــــــهُ أمَا للمؤلــــــــمِ
روحـــــاً أُسلِّمُها حِمَـــــامَ المُرْسَلِ
عَــــدّ المُعِــــدُّ مُعاهـــــداً معلولـــهُ
كالأسْــــوَدِ المسعورِ حُمى المعْوَلِ
كـــــم محّصَ الأعداءُ رأسَ مُسالمٍ
كــــم مسلما ومـــداهُ دِرْس مؤملِ
حِمَمُ السطورِ على معاصرِ مُسْعِرا
ساطٍ لها سوطَ المِـــــدادِ المُهمَـلِ
أسعى إلى أعلى المكارمِ عاهـلاً
هِمَمَ المَرامِ مع الطمــــوحِ الأكمــلِ
وعلى الآرائكِ حاصــــداً محصولهـا
ولَكَمْ أَسِرُّ مـع العهـــــــودِ مُحَصِّــلِ
أهوى الصحـــــاحَ وللصلاحِ مُعمِّــرا
كــــــم صَـدَّ عاملُها رمـاحَ الموحـلِ
بقلمي المتواضع