الموضوع: موجع القلب
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-15-2012, 10:12 AM   #26
رفيقة الغيمه
شفقي ملكي
 
الصورة الرمزية رفيقة الغيمه
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: بجوار الغيمه
المشاركات: 1,205
رفيقة الغيمه has a spectacular aura aboutرفيقة الغيمه has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المنتشري مشاهدة المشاركة
   طابت اوقاتك بكل خير شاعرتنا القادمة بقوة الحرف وجزالته
أول قطرات الغيم العذب الزلال كان هذا الحضور لك يا طهر السحاب
فشكرا لك اولاً وآخراً منح الـ شفق هذا الحضور الأول لهذا النص
فقد بحثت عنه بالشبكة العنكبوتيه ولم أجده وهذا ما يفرحنا بحصرية طرحه بيننا
استأذنك بقراءة خجولة للنص وان كنت اعلم يقيناً بقصر مقدرتي في سبر اغوار هذا الديم..

بسم الله ابدأ :



استهلال جميل بمطلع يستجدي انتباه القارئ ويحفزه لمتابعة ومعرفة الى مايرمى هذا النداء المتعب للحنايا وهذا يحسب للشاعرة في كسب مشاعر قارئ نبضها بأن يكون عالي التركيز للقادم وذلك عند قولها ان القلب توقف عن النبض ورغم ذلك لازالت الطعنات تتوالي آآآآآآآآآآآآآآآهـ يالهذا القلب الإستثنائي صبرا ونبضاً وتألماً...

^^^


هنا بدأت الشاعرة في سرد اجابات البيت الأول وتوثيق ما حصل للشوق من تعب بصوت التنهات في لحظة يأس ....

^^^


ياربآآآآآهـ ـ ياله من اعتراف تقريري لما اصاب الشاعرة من الغرام وتوثيقه بعدد ما اصابها من كواياهـ المتعبه وتتمنى ان يكون صدها يوازي ما تشعر به جراء الصد والتعب الحسي منه ...

^^^


هنا سرد لعيوب الطرف الأخر ومدى الصدمة منه وايضاً تذكير ضمني بالمثل القائل ( على نياتكم ترزقون ) وتم ادراجه بحرفنة شاعرهـ متمرسه.. لله درك

^^^


هنا تصوير بليغ لحال الشاعرة وما شاهدته من شماتة الأعداء وما تحملت جراء ذلك من حزن ومرارهـ فكان احساسها كالعلقم في تجاويف الحياة ... فما اجمله من تصوير ...

^^^


هنا تقرير لحالة الشاعرة بعد ان ظهرت النوايا من الطرف الأخر فما اصعب ان يفقد الطفل الصغير أباهـ والذي يفقد بعده ابتسامات الطفوله وضحكات البراءة يالله يا رفيقه الغيمة رفقا رفقا بقلوب قرائك .....
وفي البيت التالي بلغ الزووووم اقرب نقطة ممكن ان تكون للتعب وهي حالة الطفل بائس بيوم عيد ما اصعب ان تذرف عينا الطفل بيوم عيد فالأطفال في لعب ولهوا وزهو .. وهو يبكى بحرقة وألم مما جعل كل منهم حوله يشفقون عليه ومن آآآآآهاته يذرفون الدموع مواساة له ومحاولة يائسه لإخراجه من حالة بؤسه المتعب ...

^^^


من الطبيعي ان تكون هذه النهاية لماسبق وتم اقراره بين حنايا النص وهو اختيار الصد والبعد كماهي الغيمة تراها وتتمناها ولكنها لا تأتي الى بأمر مسيرها ..
قفلة القصيدة كانت خرافية ففيه تقرير للحالة التى اصبحت للطرف الأخر وقرار بعد الألتفات من الريم له مما يعني بأنه أصبح صفحة قديمة وانطوت ولم يعد له في حياة الريم وجود حتى يقطع الأمل في الغيمة وديمها الذي أوقفته بأمر الأربع مئة كيه ... وهنا يكون القرار عن قناعة مما يفقدهـ الأمل بالعودة لما كان بالسابق ...


شاعرتنا الراقية والقادمة بقوة الشعر وجزالته..

بكل صدق من يكتب نص كهذا ليست بشاعره عادية او انها حديثة تجربة مما يجعلني وغيري ان يصر على معرفة من خلف هذا النص الشامخ شعرا وشعوراً .. والسبب ليس التطفل وخالقي انما حتى نعطي شاعرته المكانة اللائقه بها فمثل هذا النص اراهـ صفحة جميلة بديوان الشعر الحديث بأسلوب السهل الممتنع حيث المفردة السهله عذبه التذوق والتسلسل الجميل للفكرة والتصوير الصادق في كل صوره الخياليه مما يجعل القارئ يشعر بأنه امام شاعرة متمرسة للشعر وبحورهـ ولكنها تتخفى تحت ستار معرف بأسم مستعار ....

اطلب من أدارة واعضاء وكل منسوبي الشفق بالوقوف والتصفيق طويلاً لهذا الحرف الوارف والنهل العذب الذي يختال بين ظهرانينا فمثله مكسب لنا آل الـ شفق

استأذن مراقبي القسم بتمييز وشم التميز بهذا النص ليختال به



في شوق قادم للقادم ياجارة الغيمة


تحاياي لهكذا حضور



::




::


الاديب والشاعر والناقد
احمد المنتشري

وخالقك مره تلو الاخرى
احاول الرد ولم استطع

فرحه خالطها فخر تلبسهما حيره
اشادتك تعني اجازه وثناءك تاج
البسه ماحييت وفوق هذا وذاك

منح نصي المتواضع التميز
وكان يكفيه تميزا شرف مرورك

لازلت عاجزه عن الشكر وسأبقى^
حفظك المولى ورعايته تحفك

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158