اجتاحني الحين اليها
بحثت عنها لعلي اجد لها دليل او طريق تدلني
فكنت اسير كالطفل المجنون الذي ضل طريق امه
فدموعي تنسكب بشده
تكاد تحرق وجنتي
والنيران تكاد تخرج من داخلي
اشتقت اليها حقا
اشتقت الي تلك الكلمات الحيانه
الي تلك المشاعر الراقيه
فحين غابت لم اعد اشعر بالامان
حين غابت غاب عني الجمال
فكنت اشاهد الدنيا بعيون ضيقه
كيف لا وانا افتقد نصفي الثاني
النصف المنير في حياتي
النصف الذي كان يسيرني
يدعمني ويوجهني حيث الصواب
احن اليك حقا
فانتي انثى تمرت علي قلبي
انثي لا حدود لها
فحين احببتك امتلكت العالم بك
شعرت بان لا قوه توازي قوتي
وحين غبتي وابتعدت
احسست بالوهن احسست بانعدام الحياه
مضت علي ايام كثيره ولم اشاهدك
مضت علي ليالي وانا احلم بك
كنت اتمني ان المس كفوفك
كنت اتمني ان تبقي بجانبي
فالحياه اصابتني بالكثير
قست علي ....ابكتني ...ونزفت ما تبقي من قلبي
اقسم انني بدونك لا شي
اعلم ان حياتك ستمضي وستمضي حياتي
ولكن هل اسميها حياه بدونك
هل اسميها حياه بدون رؤيتك
هل اسميها حياه بدون ان اشعر بانفاسك
عودي الي ارجوك
فلم اعد قادر على الحياه بدونك
قلمي
بحور الشوق