تتلبد سمائي بالغيوم
لتحجب نور الشمس الساطع
كيف لا وانت استمعت الي كلماتهم
وانت لم تصغي الي ندائاتي
كنت فقط متفرجه
وتستمتعين بعذابي
كنت حين افتح الباب تغلقيه
وحين اهمس اليك تدريرين ظهرك
توسلت اليك كثيرا
ودمعت عيوني اكثر
فكنت ترمين بالسهام على صدري
وتقذفينني كأنني ارتكبت ذنبا فضيعا
نعم احببتك ولكن لم توفيني
احببتك وتخليت عني
احببتك ومازال ذاك الحب بجري في عروقي