هذ بعض قصيدة الشاعر حسن بن جرادي , في عهد الدولة العثمانية
يا ابو احمد والله انا نسبق الغده على الجمـــــــــل
جوك لبد أمحاج وآل دغيم ذا خبرك مثيل العــــاده
والله ما ورا العرب ذبح الرجال إلا رجالنـــــــــــا
وانحن أول من شرا البندق لبسناهو وصبحنا به
والله يا بعض العرب ما صبح إلا يوم رايـنـــــــــا
والا ما يعرف يقود الشاه ولا يعرف يحلهــــــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
يا ذميري علي أشعل ٍ ياخذ الشدتين أربع خطى
أتصل بم مجني قله الزندي أعمانا ظهــيــــــرة
ركب امقرنه مقلوبه فوقنا يعمــــــل بهـــــــــــا
وانحن ذا كان يقلبها على الناس ويعمل فوقها
وشــــــــــاة بشــــــرك ما ينجــــض لحمهــــــا
مثل اللي يذبحها من قفاها ويعلقهـــا بيدهـــــا
حملونا ثلاثة آلاف ذا سلمنا من غير صايــب
واتلاها من البندق ثلاثين مرت وزادهـــــــــا
ما لقي ذا يناصيه (و) ويطلع بنا عند ملوكها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يصنف الرجال خمسة أصناف
أما أنا قسمت خلق الله بعيني والرجــــــــال أصنــــــاف
أما أول صنف (ن) من الصبيان عند البيت يسخي ماله
وان حصل فرقه هبو نصف الطلب عنـــــــده وشلهــــــا
قال مهلا حيلـــو العمــــــال و اودي بـــــلا جفــــــــــــاء
وما ثاني صنف (ن) احلف لامعه وجه (ن) و لا قفــــى
ذاك من بين العرب لا عـــــاد لا يشــــــره و لا يشتــــره
لو تخاصم عنـــــده اثنـيــن افلحــــوا ما ســــــد بينهـــــم
لا سوى عينه يدرجهـــــــا بثـــــار النــــــاس درجــــــــه
وما ثالث صنــــــف (ن) مهلا للحنـــــاوي و المنيصفــــــه
كل يوم (ن) يصبح الا هـــــو بســــدة بيتــــــه يتمــــــارى
الغراز احضر بولــــــج الطيـــــب و الكحلــــه مذرفـــــــه
لامعه في الجيب ثلث (ن) و لا فـــي البيـــــت ساديــــــــه
وما رابع صنف (ن) ونعــــم اللمنـــــادى و لمناوســـــــه
جدبى من عند ذا هرجه ويرويهــــــــا لاخــــوه الثانــــــي
قال تكفى يا رفيقي ما دريت اشهــــــــــو يقـــــل لـــك ذاك
ما به ألا إن كان يهب بينهـــم غيـــــض (ن) و محقـــــره
وما خامس صنف ن لا جــــات الهزاهـــز و الملازمــــــه
قال قومي يا مره و صكي عليه و إحزمـــــــي لي راســــــى
وان نشد حى (ن) قلت تحت اللحــــــاف من أول أمـــــس
ولاّ يا ما به و يفـــــــزع غير حير ساقـــــه البــــــــــــلا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوصف فيها من ليس هو كفؤاً لمنصبه
أمنا شاب راسي من تهاويل هذي العاقبه
جيت وإن((امحصيني))باركن للحضانا في المراغة
قال ( يارنيبة ) لاريت العيـــــس نبينــــــي لهــــــــــا
قالتكنت مثيل النمر سلعـــة تلطمهــــا تمـــــوت
قال ماني بنمرن غير ريته وعد اعرف مثيلــــه
غير هيا معي وتكرمي بالسمان وشحمهــــــــا
واقبلت بكره البدوان وتخربطن فيهو وطــــاح
قال يارنيبة هي افزعي وانجفيني عاد عنــدي
ام انا تبت من هذي النمارة وهذا حدهــــــــــا
مانـــي امحصينــــي ماكل القرافـــي والجراد
ــــــــــــــــــــــــــــــ
مرحبا هيل بالشقين ترحيبــــــه نرضـــى بهــــــــــا
يا بن لاعدل تطلع فالخبر يوم غيب بن جـــــــرادي
وابن خضران ذا بشرع بحور تـــــروج بموجهــــا
عندنا النار سبعه ابواب لو ينفتح لك باب منهــــــا
تاخذ اللى ورا واللى معك من ركاب ومن صفوف
جمرها كالجبال السود ماودهــــــــا لك يالسمـــــى
لو ترى قعرها وتشوف حيات فيهـــــــا العقـــــارب
لو ترى يازبانيه العذاب انجلى قلبــــــك وصـــــاف
جمرها يلتهب من جورها بعضها ياكـــــــل بعــــض
لو يكن غيركم ذا تاعنا قلت يــــالـــذرة كــــليـهـــــو
والبعوضه كلت شوف ابن كنعان واعمنهو ومــات
هذي أهون مصيبه عندنا غير لابعـــــــدي تــــــــرد