|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد |
|
|
|
|
|
|
|
إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وجعله قادرا على التطور والتنمية باستمرار ، واعطاه
القدرة على الارتقاء في مدارج الكمال.
لذا فامكانية المرء ان يرتقي ذاتياً ويطور شخصيتهُ بكافة جوانبها :
أولاً : ( الجانب الروحي ) : بالاستقامة الدائمة والالتزام بشروط العبودية وصدق القصد
في اجتياز المراحل و المقامات وبالاتباع الصحيح بإمكانه بعد توفيق الله سبحانه إلى أعلى درجات
الإحسان كمستوى إيماني عالي ( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم يكن تراه فإنه يراك ) .
ثانياً : ( الجانب النفسي )
بالتربية النفسية المستمرة وبالمحاسبة المتوازنة وشيء من المجاهدة ، تهذب النفس من شوائبها
وتطهر من ادرانها وتزكي ، وحينئذ لا شك باستثمار الفلاح والصلاح لأنه أقرار لرب العزة ( قد أفلح من زكاها )
وهذه هي النتيجة المرجوه في الارتقاء الذاتي . ثالثاً : ( الجانب العقلي )
الإنسان متميز على كثير من المخلوقات بعقله وذكائه وأدراكه ، بالمطالعة المستمرة في الكتابين :-
أ ـ كتاب الله المسطور ( القرآن ) وفيه
ب ـ وكتاب الله المنظور ( الكون ) وكله اثار لقدرة الله وعلمه 0
وبالتفكير المستمر في الانفس والافاق يستطيع أن يرتقي إلى درجات سامية في العقل والفكر والتأمل
وأخيراً : باستطاع الإنسان أن يرتقي ويتطور بالرياضة الدائمة وفق القوالب المذكورة
ليكون قوياً في الروح والنفس والعقل .
حينئذ لا شك باتباع الجسم لهؤلاء الثلاثة فينمو بالتوازن الواعي .. ..
فالمتابع لهذه الاصول يصبح ذو شخصية سليمة نامية وراقية .
م/ ن للفائده
قراءته اكثر من مره للفائده
الحقيقه شيء يشرح الصدر
ومنهج راقي اسال الله ان يرزقك
على نيتك وان يهدينا الى سبل الرشاد
وان يدلنا وان يغفر لنا ويرحمنا نعم
المنقول ونعم الناقل حفضك الله وفقهك
في الدين شكرا رفيقة الغيمه راقلي جدا
|
|
|
|
|
|
لفاضل السيد
ممتنه لكرم المرور
دمت بحفظ الرحمن