؛
وَأستفَاقَ الربِيعُ وَتغَنَّت بَلابِلُ الحَرفِ هُنَا ..
وَتحَرّرَ الصيفُ مِن وَطأةِ الشَّمسِ ..
وَاستحَالَ الثّلجُ نَهرَاً يُزخرِفٌ أودِيَةَ وَجناتِ الجِبَال ..
جَميلٌ وَربُّكَ يَا ابنُ المنتشِريِّ ..
جمَيلٌ حَرفُكَ يُشبهُ الشُّروقَ وَابتسَامَة طِفلٍ ..
فِي أوجِ الخَريف ..
جَمعتَ الفُصولَ فِي أحاسيسِنَا ..
وَ رَقصنَا علَى لَحنكِ المُلهِم ..
طِبتَ يَا عِطر ..
؛