عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2012, 04:13 AM   #1
غرور النفس
عضو هام في شفق
 
الصورة الرمزية غرور النفس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 2,303
غرور النفس is a splendid one to beholdغرور النفس is a splendid one to beholdغرور النفس is a splendid one to beholdغرور النفس is a splendid one to beholdغرور النفس is a splendid one to beholdغرور النفس is a splendid one to beholdغرور النفس is a splendid one to behold
افتراضي قبل ان يذهب عنا رمضان؟؟؟؟؟؟
انشر علي twitter

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




قبل أن يذهب عنا رمضان ...!
فيما بقي من الشهر خير كثير قد يغير كثيرا فيما مضى منه من التقصير
فـ الناس فيما بقي من رمضان ثلاثة أصناف :
1. صنف قصر فيما مضى ويريد الاستدراك...
2. وصنف قائم لله بحقه ويريد الكمال والتمام...
3. وصنف ساهـ لاهـ لا يدري كم ضيع ولا كم بقي ولا كم مضى يصوم كما يصوم الناس و يفطر كما يفطرون !! !

فمن يتعرض للنفحات الباقية في رمضان فيغتنمها فينال مسك الختام ويفرح بما مَنّ الله عليه من تمام
رمضان وكماله في طاعة خالقه ومولاه.
مسك الختام أن تدخل من باب الريان ، أن تعتق من النار ، مسك
الختام أن تنال رضا الرحمن ، وأن يقبل الله صومك وقيامك وذكرك وتسبيحك.
مسك الختام أن تحزن لفقد الخير وتتمنى السنة كلها رمضان فأبواب الخير في رمضان كثيرة ومتعددة
مسك الختام أن تغتنم ما بقي من الشهر وتترك الأماني والتسويف عباد الله نعرف أناسا كثيرين كانوا معنا
في أول رمضان ثم هم الآن في القبور واستبقانا الله عز وجل وبلغنا آخره ولعله يكون آخر رمضانلنا
فهل جعلناه كذلك ونتدارك ما قصرنا في أوله وندع الأماني والتسويف فـ نبدأ بتوبة صادقة وعمل دءوب
مستمر، فقد كان لنا مع أول رمضان كثير من الأمنيات لم نحققها، فمنا من تمنى أن يتصدق ولم يفعل، ومنا
من تمنى أن يقيم جميع ليالي رمضان وترك معظمها، وآخر تمنى أن يختم القرآن عدداً من المرات ولم يختمه
واحدة ........!!
وهكذا غرق الجميع في بحر الأماني دونما عمل ، فمن الناس من يهوى المعالي ويتعشق المكارم ولكنه لا
يسعى إليها ولا يجد في طلبها، بل يكتفي من ذلك كله بالمنى الكاذبة والأحلام المعسولة
قال أبو تمام :
<< من كان مرعى عزمه وهمومه
روض الأماني لم يزل مهزولا
وإنما يأتي ذلك بالجد والاجتهاد،
والصبر والمصابرة. >>
قال تعالى : ((" ليس بأمانيكم ولا بأماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا"))
فليس دخول الجنة والظفر بمراتبها العلية، ولا النجاة من النار ومن دركاتها الدنية بالأماني، ولكن بالإيمان
الصادق والعمل الصالح وهذا إنما يكون ببذل الطاقة ترقيا في مراتب الكمال، وترفعا عن دركات النقصان .
فمن لم يرتقي بنفسه عملياً في رمضان متى يرتقي ؟
ومن لم يترك دركات النقصان في رمضان فمتى يترك ؟
لكل شهر خلف أما رمضان فأين لكم به من خلف.
يا شهر رمضان ترفق
دموع المحبين تدفق
قلوبهم من قرب الفراق تشقق
عسى وقفة للوداع تطفىء من نار الشوق ما أحرق .

__________________

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158