عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2011, 03:16 AM   #2
سهم المحبه
العضوية الماسيه
 
الصورة الرمزية سهم المحبه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 7,769
سهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond repute
افتراضي

القصة الثانية




كنت انا واخي الاصغر مني في أوادي يعني عند البلاد سرحنا من الصباح الباكر عندنا عمل لنا هناك وعند الظهر رجعنا للبيت وكان الوقت حار والشمس قويه والارض حاره رمضاء والحال الله المستعان لا يوجد حذاء أكرمكم الله طبعا في ذلك الوقت . المهم عطشنا عطش شديد ونحن في طريق العودة الى بيتنا فقال اخي نشرب من القرية التي نمر عليها فقلت لا عيب ندخل القرية ونطلب ماء والناس اذا شافونا ما راح يتركونا نروح راح يمسكونا للغداء وهذه كانت عادة أهل ذلك الزمان اذا مر عليهم أحدا لا يتركونه يذهب بل يضيفونه خاصة اذا هو معروف وأهله معروفين . قال أخي ما نصبر الى البيت فقلت له نشرب من البير الفلاني الذي على الطريق .
مشينا ووصلنا هذا البير ورغبتنا أن نشرب ماء منه ولم نعلم ماذا ينظرنا هناك .
المهم وصلنا البير وندور الدلو لندليه في البير ونشرب فقال أخي بشكل العجب والاستغراب الكبير ... الله وأكبر يا هالبرمه ما أكبر رأسها فقلت وين هي فقال هذي هي تحت الحجر اللي أمامك فنظرت واذا هناك هامة من الهوام الله يجيرنا وإياكم من الهوام .. حية كبيرة طويله وشكلها مخيف جدا لكبرها وشكلها مخيف جدا فقلت له أبتعد عن هذا المكان فهذه ليست برمه أنما هي حيه أتت من الجبال لتشرب ؟ أبتعد بعيدا عنها . طبعا كان هناك أبرايه كبيرة والابرايه هذه شبيهه بشجر التين أو الحماط وهي معروفة في بوادينا كان مربوط بجوارها بقره وحطو لها أهلها علف أخضر وبقي بعدها جرام شبيه بالعصي الجامده يعني جرامه جرامه تصلح للضرب فأخذت واحده وأعطيت أخي واحده .. طبعا لم يكن معنا عصي وقلت له تعال في هذا المكان وكانت الحية قد تحركت واتجهت برأسها الى جهة البير فقلت له تعال من وراها وأنا أبي أروح في مواجهتها أضربها من الخلف فاذا طلعت رأسها كنت متمكنا منها لأضربها
فعل أخي سلمه الله وإياكم ما أمرته فعندما شعرت بالضربة في مؤخرتها مدت رأسها بشكل مخيف جدا وبأستقامة عجيبة في أتجاه البير فضربتها بقوة ضربة واحدة على رقبتها فهوت في البير بكاملها وبدأت تنزل في الماء بكامل جسمها ورأسها أعلى ما يكون منها وفضلت تنزل شيئا فشيئا وتفرز شيئا أبيض كالحليب وأظنه سمها تفرزه من فهمها في الماء ونزلت حتى أختفت في مياه البير فذهبنا على أمل أن تكون لقت الضربة القاضية وبالفعل مات وبعد موتها طفت على الماء في البير فأخرجها أحد الجماعة وكان رجل كبير في السن وبارع في مثل هذه الامور ورماها فوق شجرة عرفط وشجر العرفط أظنه معروفا للجميع وبقيت في مكانها وكل من رأها قال الله واكبر عليها ما أكبرها ويقال من اللي قدر على عقرها ولم يصدق احدا أنني أنا واخي اللي عقرها .
المفاجأة أن العرفطه والتي كانت كبيرة جدا ماتت ويبست بعد شهرين من أثر السموم التي نزلت من هذه الحية من جراء قوة الشمس يوما بعد يوم على سيقان العرفطه الى ان تصل لعروقها ؟ فهلكت العرفظه من سموم هذه الحية والله المستعان وهو الحافظ .
وسلامتكم .








محبكم







أبو احمـــد ......

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158